• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter youtube instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • اعلام
  • صحة وعلوم
  • ثقافة
  • تربية
  • منوعات
  • خواطر
  • الصور

مقياس بحلة جديدة.. الدين على كفة ميزانهم!

ضمياء العوادي / الأربعاء 11 آيار 2022 / تربية / 591
شارك الموضوع :

النظرة السائدة لمجتمع اليوم هي نظرة مادية بحتة تم التسويق لها بصورة أكبر مما يتوقع

قبل الولوج في فلسفة الجيل الحالي ونظرتهم للحياة بصورة عامة وللدين بصورة خاصة سأضع تعريف الدين بالمقدمة بمفهومه البسيط ومِن عالم المعلومات جوجل فيجيب محرك البحث أن "الأديان: جمع دين، والدين في اللغة بمعنى: الطاعة والانقياد. والدين في الاصطلاح العام: ما يعتنقه الإنسان ويعتقده ويدين به من أمور الغيب والشهادة، ويطلق كذلك على الدين (الملة) وجمعه: (ملل) وفي الاصطلاح الإسلامي: التسليم لله تعالى والانقياد له، والدين هو ملة الإسلام وعقيدة التوحيد التي هي دين جميع المرسلين من لدن آدم ونوح إلى خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

سنترك التعريف قليلا والذي يحمل مجموعة من الأجوبة لطروحات واشكالات هذا الجيل ونعرج على الحوار الأخير الذي دار بيني وأحدهن.

- لماذا الصلاة؟

- لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر

- أستطيع أن أنتهي عن الفحشاء دون صلاة

- إنها رياضة روحية

-أستطيع استخدام نوع آخر من الرياضات الروحية

-إذن هي دعاء وصلة بين العبد وربه

- أقوم بالدعاء والتضرع لله دون الحاجة للصلاة

في الظاهر العام مناقشة جدا منطقية وحلول ممكن أن يقتنع بها أي فرد حفظ أصول دينه وفروعها في مادة الاسلامية ولم يراجعها ويبحث فيها واعتمد على ما يتم تناقله من الأجداد والجدات الذي لم يعد ينفع مفعوله من كثرة الشبهات، ولستُ بصدد رد شبهة أو التطرق إلى الرأي الديني وإنما أضع خطوطا تحت المصطلحات الواضحة!

النظرة السائدة لمجتمع اليوم هي نظرة مادية بحتة تم التسويق لها بصورة أكبر مما يتوقع وبتفاصيل أصغر من أن يُنْتَبه لها، فالعلاقات والزواج والعمل وكل مفاصل الحياة ركيزتها الأولى هي المادة، فالمجتمع يفتقد حرفيا إلى المعنى في تعامله ووجوده واعتقاده، فقامتْ نفس الجهة المروجة للمادة بتسويق كتبها التي تحمل في فحواها (البحث عن المعنى) بعد أن سلبتها من المجتمع المعنوي!

اليوم الدين يتعرض لغزو المادة في تحليله كأنما تستطيع المادة الاحاطة بالأسباب والمسببات التي من أجلها سُنَّت القواعد الدينية، فمثلا اشارة المرور التي وُضِعت لتفادي الحوادث أنستطيع أن نقول سنتجاوزها ولا نعمل حادثا ويكون جواب رجل المرور تفضلوا بكل رحابة صدر دون عقوبة!

بالطبع لا ستعاقب سواء تسببت بحادث أم لم تتسبب به وهذا غايته مادية فقط، فكيف بمن يحمل مجموعة من الغايات إحداهن المادية! فالحكم الشرعي والأوامر الإلهية لها أبعادها المادية والمعنوية وبعد الطاعة والتسليم، ففي تعريف الدين نذكر أنه طاعة وانقياد لا بأس بالبحث والتفقه والابحار فيه لكن هذا لا يعني أنه يستطيع الإنسان أن يدرك كل الغايات الإلهية فنقرأ في النص القرآني قوله تعالى "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا"، فليستْ كل الأسئلة قابلة للجواب بعض الأمور ما عليك سوى التسليم والطاعة وهنا تتجلى ثقتك بما تعبد وبمن تَدعي حبه، ففي أسمائه الحسنى (الملك) وأنت عبده، فهل يُناقش الملك على ما يأمر به، أي جرأة هذه إذن؟

ختاما الفراغ العقائدي في المجتمع اليوم له أسبابه المتعددة فعلى المربي اليوم أو الباحث أو من يتصدى للتوعية أن يدعو بالعودة إلى القرآن الكريم وأصول الدين وفروعه وأسماء الله الحسنى والتدبر فيها واضعين نصب أعينهم الآية الكريمة (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا).

مفاهيم
العلم
العقائد
التفكير
الدين
الايمان
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    آخر الإضافات للكاتب (ة): ضمياء العوادي

    البديهيات على فراش الموت!

    البديهيات على فراش الموت!

    الإثنين 02 آيار 2022/ 655
    الواقع الفاسد والواقع الحقيقي

    الواقع الفاسد والواقع الحقيقي

    السبت 16 نيسان 2022/ 816
    برمجة النعم بين مواقع التواصل ودعاء جوشن الصغير

    برمجة النعم بين مواقع التواصل ودعاء جوشن الصغير

    الأحد 10 نيسان 2022/ 453
    هل نحن نناقش حقا؟

    هل نحن نناقش حقا؟

    الأربعاء 30 آذار 2022/ 371

    آخر الاضافات

    في مواجهة العواصف الترابية: جندي عراقي يزرع الأشجار لحماية البيئة

    الثقة المتبادلة بين الآباء والأبناء.. مشاعر تمنحهم الأمان لتربية صالحة

    الكتابة المسمارية: أدب بلاد الرافدين

    جمعية المودة تقيم ندوة حول التربية الاستراتيجية في منهج الإمام الشيرازي

    الأكثر قراءة

    • 24ساعة
    • اسبوع

    الكتابة المسمارية: أدب بلاد الرافدين

    • 450 مشاهدات

    الثقة المتبادلة بين الآباء والأبناء.. مشاعر تمنحهم الأمان لتربية صالحة

    • 445 مشاهدات

    في مواجهة العواصف الترابية: جندي عراقي يزرع الأشجار لحماية البيئة

    • 431 مشاهدات

    جمعية المودة تقيم ندوة حول التربية الاستراتيجية في منهج الإمام الشيرازي

    • 1272 مشاهدات

    النمش: متى يكون خطيرًا

    • 1251 مشاهدات

    التوتر المالي.. ماهو وكيف تعالجه؟

    • 1174 مشاهدات

    ثقافة الحوار.. للفهم أم للرد؟

    • 1134 مشاهدات

    اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات.. التحول الرقمي في الأوقات الصعبة

    • 725 مشاهدات

    روزا صالح.. من طالبة لجوء إلى عضوة في المجلس البلدي الاسكتلندي

    • 721 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    009647714768158
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • اعلام
    • صحة وعلوم
    • ثقافة
    • تربية
    • منوعات
    • خواطر
    • الصور

    اهم المواضيع

    في مواجهة العواصف الترابية: جندي عراقي يزرع الأشجار لحماية البيئة
    • منذ 15 ساعة
    الثقة المتبادلة بين الآباء والأبناء.. مشاعر تمنحهم الأمان لتربية صالحة
    • منذ 18 ساعة
    الكتابة المسمارية: أدب بلاد الرافدين
    • منذ 18 ساعة
    جمعية المودة تقيم ندوة حول التربية الاستراتيجية في منهج الإمام الشيرازي
    • الإثنين 23 آيار 2022

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2022
    2022 @ بشرى حياة
    facebook twitter youtube instagram telegram