للتوعية عن سرطان الثدي انطلقت فعاليات مختلفة تديرها فرق شبابية وتطوعية ومؤسسات ثقافية ودوائر صحية وتنوع كلاً حسب طريقته الخاصة في العمل والمساعدة.
فمن جهة أقام البيت الثقافي في النجف الأشرف التابع لوزارة الثقافة وبالتعاون مع دائرة صحة النجف الأشرف شعبة التوعية على الأمراض السرطانية ورشة توعوية حول الإصابة بمرض سرطان الثدي واستضاف الدكتورة صباح رزاق مجيد مديرة شعبة السيطرة على السرطان.
وتفضلت الدكتورة صباح بشرح وإيضاح طرق الفحص الذاتي لسرطان الثدي ليساعد على الكشف المبكر عنه وأكدت على ضرورة وأهمية الفحص الدوري وأشارت إلى خطورة بعض الأمور التي تعمل وهي خطرة وقد تكون سبب لأمراض سرطانية مثل حمل الموبايل ووضعه بطريقة ملاصقة للجسم وكذلك عمليات التجميل وأيضاً منها تناول بعض الأطعمة المعلبة.
ومما حفز البيت الثقافي لإقامة ندوة لمكافحة سرطان الثدي أن الصحة في الفترة قد سجلت أرقام ملفتة للنظر في عدد المصابين بمرض السرطان والبيت الثقافي لديه وحدة خاصة في تقديم الخدمات للمرأة لإشاعة الوقاية التي هي خير العلاج.
ونوه مدير البيت الثقافي إلى ان هناك الكثير من الفعاليات لديهم والتي تخدم المرأة النجفية والنهوض بها.
ومن جهة أخرى أقامت مجموعة شبابية مهرجانها السنوي لدعم مرضى السرطان وضمن سلسلة الحسين للمرضى والجدير بالذكر أن هذا المهرجان قد توزع في جميع محافظات العراق فكانت حصة النجف الأشرف منها مهرجانها الذي أقيم على قاعة منتدى شباب الكوفة بالتعاون مع هذه التشكيلات الشبابية.
وتحدث الشاعر حيدر الشكري المسئول على هذا المهرجان أن المهرجان أقيم لدعم مرضى السرطان الذين لا يملكون مبالغ العلاج والهدف منه هو تقديم رسالة إنسانية والمساهمين فيه كانوا مجموعة من الشعراء ومنظمات مجتمع مدني وناشطين وإعلاميين وغيرهم من عامة المجتمع الذين سجلوا حضور كبير وداعم لهذه الفكرة الطيبة والمباركة وبعد الانتهاء من فقرات الشعر والرسم كانت آخر فقرة هي توجه الحاضرين إلى صندوق التبرع لوضع مساعداتهم التي مزجوها بحبهم ودعواتهم لهم بالشفاء.
والشاعر علي الحدراوي الذي هو احد اعضاء اللجنة التحضيرية قال أن عملهم هذا هو عبارة عن مهمة إنسانية تكلفوا بها من قبل المحافظات الأخرى.
ودعا الشعراء المقيمين لهذا المهرجان كل الذين لديهم إيمان وتقوى للمساهمة حتى ولو كان بأبسط الأشياء لدعم هؤلاء الأطفال والنساء.
اضافةتعليق
التعليقات