كانت تفوح في الأرجاء رائحة الياسمين الدمشقيّ القادمة من حدائق المَلِك المجاورة تتخلّلها أحيانًا رائحة أشنع
كانت تفوح في الأرجاء رائحة الياسمين الدمشقيّ القادمة من حدائق المَلِك المجاورة تتخلّلها أحيانًا رائحة أشنع
فتَحَتْ أمّي الباب الحديديّ القصير متذمّرة قد عقدت حاجبيها باعتراض بادٍ على محيّاها السومريّ المليح
إنّ اندثار لغة ما معناه اندثار فكريّ وقوميّ وروحيّ وتضعضُعُ هويةٍ لدى الفرد والجماعة
يستلهم من طاقتها الفيّاضة بواعث النموّ لميثاقه الذي ظلّ كامنًا رغم استفحال الظهور
قد تبدو في الوهلة الأولى أنّ الأمور تسير بخير نحو التكامل ولا تظهر الخفايا من وراء الكواليس
تربّع الرسول فوق عرش الحب يهدي باقة منه للقاصي والداني، يجذب به القلوب الولهى من أنصاره
أضحى الشّارع عاجّاً بالمارّة العابثين في أزمنة التّيه السّحيقة، صاخباً بأبواق السّيّارات
أواجه قدري، وحيدة عزلاء أمام رجل بدا لي في أول وهلة هادئاً غير آبه
إذاً ما هي النشاطات التي يمكن أن يقوم بها الإنسان في هذه الظروف؟
دوّى صوتك شجياً يجوب الأزقّة والشوارع والأسواق والدواوين، لم نكن نصدق ما نرى
اختلفت الآراء حول مكونات المعيار الحضاري التي تترك بصمات واضحة في الجرد العلمي؛ لكنها اتفقت جميعها على أن النمو الإقتصادي كان وما يزال حلق
أراح ظهره على الكرسي الجاثم هناك أبداً كمخلوق أسطوري جاء من الفضاء، ليقاسم أهل المخيم تعبهم وشقاءهم، ذاك الموجود الذي إذا تسنى له الكلام عن
بات الإعلام السياسي واقعاً مفروضاً لا يمكن تجاوزه حيث لا يمر علينا نهار نسلم فيه من فايروس النشرات الإخبارية منذ ساعات الصباح الأولى حتى ال
اجتمع جمع من الطلبة في بهو القاعة الدراسية المتربعة في قلب المدينة الصاخبة، كل ما فيها كان يتحدى التكلف بازدراء، ويهمس في الأذن الصاغية أنه
تمارس الملاكات الفاعلة في المجتمع العراقي مختلف الأنشطة الداعية للنهوض بالواقع الحيوي حتى يواكب حركة التطور السريعة لاسيما في القطاع النس
كانت عقارب الساعة تتراقص في حلبتها، معلنة الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة، تهيأ سعيد للخروج متوعداً بقضاء بعض الأعمال المتراكمة، ارتدى م
(البراغما) لفظ يوناني معناه (العمل) وإذا ما قلنا عن منهج أو شخص أو حركة... الخ، أنها براغماتية نعني بذلك أنها ترص أسس الواقعية على الفكرة أو الخ
قاربت الساعة منتصف الليل، لاحظت في المرآة وجها ثلاثينيا شاحبا أنهكه التعب، كانت عيناي تبعث بريقا خافتا يلتمس السكينة والهدوء، وتسري في قدم
بدأت خیوط الفجر تنسج في الأفق رداء السطو والجبروت، فلم تترك لسرادق اللیل سوی خیاراً واحداً وهو الرحیل وإفساح المجال لعروس الصباح لتفرش برق
تمضي الحضارة متغطرسة ‘ترفع أنفها‘ ويعلو جبينها الإستنكار كلما ذكر أمامها لفظ (الهمج)‘ وهي لا تفوت الفرصة لتملي إنجازاتها وتطورها السريع ف
سكنت الغرفة العليا من المنزل المجاور لنا من فترة عائلة صغيرة، تتكون من أم و أب وفتاة تبدو في الخامسة عشر من عمرها، لا تبرح النافذة المطلة على
كان النسيم القادم من السفوح الجبلية يدغدغ وجناته ماراً بكل مساماته المتراصة ومعانيه الطفولية, بدءاً بخصلات شعره الشقراء المتناثرة على جبين
أخذت شمس الضحى تلذع رؤوس النخيل الباسقة المظلة بتحنان على أشجار (السمر) المبعثرة هنا وهناك. بين اغصانها المتناثرة راحت العنكبوت تنسج بيتا بح
ديدن الحياة أن تحتضن في حشاياها المشكلات حتى قال عنها البعض أنها ملح الحياة، ولكن البديهي أن لا أحد يرضى بحياة مالحة غزتها المناوشات؛ كما لا