فما أعظم الكلمة.. وما أعظم أثرها فينا.. فهي التي تبني وهي التي تهدم
فما أعظم الكلمة.. وما أعظم أثرها فينا.. فهي التي تبني وهي التي تهدم
كانَ وما زال حلمها أن تقرأَ وتكتب، أن تعبثَ بالأوراقِ والأقلامِ والألوانِ
ارتسمت على وجهه كل تفاصيل الشيخوخة وأحداثها ووقرها وكأنها رواية عظيمة اكتملت كل فصولها
أدركت أن لنا في كل يوم حدثٌ جميل ونعمة جميلة وبإمكاننا أن نكرر كتابتها كل يوم دون أن نمل ذلك
كنت أرى هؤلاء الصغار المتعبين الذين تسلل الشيب إليهم قبل أوانه كسنبلة انحنت رغما عنها
كانت قد تعوّدت تماماً وبات ذلك التصرف من طباعها اليومية، فهي لا تصحو إلا عندما تكون أشعة الشمس قد لا مست وجهها بغضبٍ معلنة لها عن حنقها وتقصي
متعجلهٌ دائما وعلى الجميعِ أن ينصاعَ ويذعن لسرعتها المفرطه تلك، تبدأ ومن ساعات الفجر الأولى وعند كل يوم، عندما يكون كل شيء جميلاً ومميزاً،
كان قدومه ربيعا مؤنسا لقلوبنا، كان خلاصا لكل قيودنا، فكَّ قيد الجهل بكلمة (أقرا)، عندما أهداه الله أول آية في رحلة نبوته العظيمة.
بعيون غائرة وأجفان ذابلة وبشعر أشعث وملابس رثة رأيتها تسير مكسورة وتجوب الشوارع بحيرة وكأنها أضاعت الدليل، كان كل من يسير بقربها يعطيها إنط