مع انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، يعمل العلماء على مدار الساعة لتطوير علاج مناسب لدرء الخطر.
والآن، طور العلماء جهازا للاستنشاق يقولون أن بإمكانه مقاومة الفيروس القاتل، في أول علامة على الأعراض.
وبدأت Synairgen، وهي شركة لتطوير الأدوية مقرها ساوثامبتون، اختبار جهاز الاستنشاق SNG001 لدى مرضى "كوفيد-19".
وتشمل التجربة، التي تسمى SG016، نحو 220 مريضا يجري منحهم جهاز الاستنشاق في غضون 3 أيام من ظهور أعراض المرض عليهم .
وقال ريتشارد مارسدن، الرئيس التنفيذي لشركة Synairgen: "يسعدنا حقا أن نتمكن من توسيع تجربة SG016 لتشمل المرضى في البيئة المنزلية، التي تمكننا من اختبار الدواء في وقت مبكر جدا أثناء المرض. وإذا نجحت، فإننا نأمل في حماية الرئتين ومنع تطور مرض الجهاز التنفسي السفلي الشديد، الذي يضع نظام الرعاية الصحية تحت هذا الضغط. وسررنا أيضا بتقدم تجربة SG016 في بيئة المستشفى، ونتطلع إلى الإعلان عن بيانات الخط العلوي في يوليو".
ويقدم جهاز الاستنشاق بروتينا طبيعيا يسمى (IFN-beta) مباشرة في الرئتين، بحيث يدير استجابات الجسم المضادة للفيروسات، ويقلل تلف الخلايا ويمنع الفيروس من التكاثر.
وأوضحت Synairgen: "يمكن أن يثبت SNG001 أن له دورا مهما يؤديه في حالات التفشي، مثل جائحة "كوفيد-19" الحالية، خاصة فيما يتعلق بالسكان الأكثر عرضة للتأثر بشدة بهذا الفيروس والفيروسات المماثلة".
وإذا نجحت التجربة، يأمل الباحثون أن يتم نشر أجهزة الاستنشاق بسرعة في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وقال البروفيسور نيك فرانسيس، أستاذ الرعاية الصحية العامة في جامعة ساوثامبتون: "إن نهج التجربة الجديد هذا ضروري للصحة المستمرة لمن هم أكثر عرضة للخطر بسبب زيادة العمر أو عوامل الخطر الأخرى. يمكن تطبيق هذا النهج عبر العديد من مجالات الرعاية الأولية، التي تنطوي على التفاعل مع المرضى الضعفاء، بما في ذلك كبار السن، إذا كان ناجحا". حسب روسيا اليوم
علماء يبتكرون "جهاز استنشاق" للوقاية من كورونا
قال علماء، من جامعة كاليفورنيا الأميركية، إنهم ابتكروا جهاز استنشاق يمكن أن يساعد في الوقاية من فيروس كورونا المستجد الذي أصاب وقتل الملايين حول العالم.
وبحسب البحث الذي لم ينشر بعد في أي دورية، طور الفريق أجزاء مصغرة من الأجسام المضادة يمكن أن تلتصق ببروتينات النتوءات الموجودة على سطح الفيروس، والتي تخترق الخلايا البشرية التي تهاجمها.
ويقول العلماء في بحثهم إن هذه الأجسام يمكن أن "تقوم بتعطيل التفاعل بين الفيروس والخلايا المضيفة".
والجدير بالذكر أن هذا الابتكار لا يزال في طور التجربة، ولم تتم الموافقة عليه بعد للعلاج.
لكن إذا صرح باستخدامه، يقول الفريق، إنه سيكون قليل التكلفة وقد يساعد بعض المرضى حتى يتم الوصول إلى لقاح.
ويخضع أكثر من 150 لقاحا مرشحا لمواجهة الفيروس حاليا لمراحل مختلفة من التطوير، ومن بينها نحو 24 لقاحا تخضع لتجارب على البشر حاليا.
وقالت شركة "مودرنا" إن اللقاح، الذي طورته، يمكن أن يصبح جاهزا للاستخدام على نطاق واسع بحلول نهاية العام. حسب الحرة
اضافةتعليق
التعليقات