من
دونِ مخاضٍ
تولدُ
أرزاقُنا
إنَّها
ليست
لقمة طعامٍ
سقطت
من
فمِ الملائكة
سهوًا
أو
محض صدفةٍ
جاءَ
بها الحظّ
ليلقيها
بينَ يدينا
العاجزتين
إلّا
عن الدعاءِ
يا أحبّائي
ليسَ
الأمرُ هكذا
إنَّهُ
تدبيرُ الرّبِ
وكفُّ الرّحمةِ
هي
التي
أنزلته إلينا
من
رحمِ السماء
كغلامٍ مباركٍ
لتقرَّ
بهِ أعينُنا
بعدَ
طولِ انتظارٍ
عندَ
أبوابِ الفرج.
اضافةتعليق
التعليقات