المخدرات كارثة أخلاقية يرجى معاقبتها كونها تفتك بحياة الانسان عموما مهما تعددت أصنافها وأفضل الأمور التي تستدعي تعاطيها البطالة وقلة الواعز الديني لدى الشاب، حيث يتوجب اخبار المراكز لمعاقبة مرتديها والموردين والمروّجين والمتعاطين لها حيث كونها تفتك بالأسر وتؤدي إلى ضياع الشباب ومستقبلهم.
حيث ذكرت مصادر إعلامية_أوروبية أن وكالة مكافحة المخدرات في الاتحاد الأوربي، كشفت أن عصابات جديدة أغلبها تنحدر من الريف, أزاحت المافيا التقليدية، وبدأت تسيطر على سوق الكوكايين القادم من أمريكا_اللاتينية وأوربا، مشيرة إلى أنها (العصابات) أصبحت تستعمل طرقها الخاصة لذلك.
تتضح القوانين أن عقوبتها السجن وغرامة مالية، وأضافت الإحصاءات أن تجارة المخدرات راجت في العراق بعد أحداث 2003، جراء التراخي الأمني الذي ساد في تلك الفترة، وأشارت تقارير دولية صدرت عن مكتب مكافحة المخدرات في الأمم المتحدة، إلى أن العراق تحول إلى محطة ترانزيت لتهريب المخدرات، محذرة في الوقت نفسه من احتمال تحوله إلى بلد مستهلك.
ومن البوادر الجيدة حيث قالت دائرة صحة ذي قار أنها اتفقت مع بلدية الناصرية على تخصيص أرض لانشاء مركز لتأهيل وعلاج مدمني الخدرات في المحافظة.
وقال معاون مدير صحة ذي قار عبد الحسين الجابري، إنه تم الاتفاق مع مديرية البلدية على تخصيص قطعة أرض تكون خارج بناية المؤسسة الصحية في المحافظة أي تكون بناية مستقلة لانشاء مركز لتأهيل وعلاج متعاطي ومدمني المخدرات.
ولفت إلى أن الاجتماع تناول كافة متطلبات انشاء المركز الجديد فضلا عن الدعوة إلى اقامة دورات تثقيفية وتفعيل الارشاد الاسري والمدرسي لتسليط الضوء على هذه الظاهرة ومضارها الاجتماعية.
يذكر أن معظم متعاطي ومدمني المخدرات يتلقون العلاج في عيادات خاصة لعدم وجود مركز او استشارية.
وأشارت التقارير الدولية الحديثة إلى أن حجم التجارة العالمية في المخدرات والعقاقير الممنوعة تجاوز 800 مليار دولار سنويا، وهو ما يزيد على مجموع ميزانيات عشرات الدول النامية والفقيرة، وهذا الرقم هو ما تم رصده عمليا وهو ما لا يزيد عن ثلث الحجم الفعلي لهذه السوق الممنوعة، فضلا عن تجارة الخمور الاعتيادية التي لا يتم تصنيفها دوليا تبعا للمخدرات الممنوع تداولها مثل الحشيش والأفيون.
حيث وضحت الإحصاءات أصدرها البرنامج العالمي لمكافحة المخدرات والجريمة (UNODC)، التابع للأمم المتحدة، أن نحو 250 مليون شخص في العالم، أي نحو 5%، يتعاطون المخدرات غير المشروعة بمختلف أنواعها وأما عن أنواع المخدرات المستهلكة، فلفت التقرير إلى أن 144 مليوناً يتعاطون البانغو، و29 مليوناً يتعاطون منشطات وحبوب "أكتستاسي"، و14 مليوناً يتعاطون الكوكايين، و13.5 مليون يتعاطون الأفيون، و9 ملايين يتعاطون الهيروين والملاييين في العالم العربي والعراق خاصة بالأرقام بينت إحصائية لمستشفى ابن رشد للأمراض النفسية في بغداد وجود 3 مدمنين على المخدرات من بين كل 10 افراد في العراق والإعمار ما بين ١٨ إلى ٣٠.
ويتوجب أخذ الأمور بمحض الجدية والاهتمام وتخصيص مختصين ومعالجات للحد من هذه الظاهرة، تهريب سيارات تحمل بضائع متنوعة بدون رسوم گمركية ولا ضريبة، بحجة الاعفاءات تلك الرسوم، ولكن بالحقيقة أن المعفي لا بد من إجراءات.
أولا: تنزيل الكميات ووصل استلام من الجهة المستفيدة من البضاعة المعفية.
ثانيا: لابد من وجود كتاب الاعفاء من الهيئة العامة للگمارگ مع كل معاملة.
ثالثا: لابد من وجود المخول الذي يمثل الجهة المستفيدة من الاعفاء.
رابعا: يرسل كتاب يرافقه قائمة بعدد وكميات البضائع المعفية إلى ادارة المنفذ وهذا غير معمول به.
وهذه الفقرات كلها غير مطبقة في منفذ زرباطية وقبل أيام زارت لجنة من النزاهة فرع واسط إلى المنفذ وأخذت كل الأوليات الخاصة بالإعفاء واعتقلت موظفين اثنين متلبسين برشوى خارج المنفذ.
وهذا الترتيب كله عن طريق المخلص أمجد باني هو شريك مع الموظف عاطف ناجي مدير المنفذ حاليا.
فضلا عن كثير من الخروقات التي تحصل في المنفذ، مثل ما يسمى بالشلع بحجة المعفي، ويقومون بشلع ما يقارب خمسين إلى ستين شاحنة بدون أي أوليات، يقومون باستنساخ معاملة تخص شاحنة خارجة من المنفذ وعلى هذا المنوال.
اضافةتعليق
التعليقات