"أطل صباح العيد بشمسه البهية وتسللت بخيوطها الذهبية الى نافذة حجرتها الصغيرة لتداعب وجنتيها المجعدتين, فانتفضت من على سريرها مسرعة صوب الم
"أطل صباح العيد بشمسه البهية وتسللت بخيوطها الذهبية الى نافذة حجرتها الصغيرة لتداعب وجنتيها المجعدتين, فانتفضت من على سريرها مسرعة صوب الم
تبادلت أم البنين وولدها نظرة والهة, فيها من الطمأنينة مثل ما فيها من الخشوع... كان صوت أذان الأمير يجلجل في الفضاء, فيخترق القلوب قبل الأسماع,
كلما حاولت إقناع جدتي المكبلة بحدبة أبدية أن تزور مرقده عن بعد, الا إنها تصر إلى الوصول إليه راجلة, فقد اعتادت ان تشارك في المراسيم المقامة ب
ما كنت انفك عن الدعاء لأعود إلى أحضان الوطن بعدما أكلت الغربة مني أحلام الصبا وعشت في غياهب الذكريات, في بلد كلما احتضنني ازداد الصقيع في داخ
في غياهب الليل تتصارع النجوم مع مواقعها، ويتلوى الهواء في محاوره، يقف اليتم متكئا على جدار اليتامى ينتظر زائرهم الدائم.. وبينما هو كذلك أقبل
تخلد الإمام علي بخلود الحياة، وعندما نبحُر في عمق التاريخ الأنساني الطويل لم نجد بعد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) رجلاً كاملاً كالإمام ع
دخلت تقترب شيئاً فشيئاً فتاة عشرينية تحمل بين يديها أوراقها، كانت تُحضر لمادة الامتحان، عيناها ذابلتان من السهر أو قد يكون ذلك بسبب أنين ال
بات من المسلم به علمياً على الصعيد الصحي والنفسي أن المشاعر المؤلمة تؤثر على الجسد بشكل سلبي، والمشاعر الإيجابية تؤثر على الجسم بشكل ايجابي
طرق الباب وارتفع صوت الرصاص, كسر الباب، هو لم يطرق لكننا اعتدنا على ان نلفظ هذه الكلمة، تناسيت اننا في جوف الغرابة, سحبوا ابي وصرخ الطفل في حج
لغيابك دمع رقراق ينساب سرًا، وصيحات تطلق جهرًا، هناك من يناديك؛ يناجيك ويطلب منك عونًا وصبرًا..
فرض الله تعالى علينا ولاية محمد وآله الطاهرين والتمسك بهم (صلوات الله وسلامه عليهم) إذ ان لا اسلام بدون اتباعهم وموالاتهم وطاعتهم، ولأن الله
تتجه أفئدة المؤمنين في كل بقاع العالم هذه اللحظات صوب مدينة الكاظمية المقدسة صوب القباب الصفراء التي تزين مرقدي الكاظمين (عليهما السلام) مو
لزينب عليها السلام حكاية مع الدهر والمصائب مجتمعة، دائما عندما نذكر هذه السيدة العظيمة نتجه الى المصائب والحزن، ولكن اليوم سوف اتجه لجزء من
سؤال في ذاكراتي وقد حار به عقلي، يا ترى من هي زينب؟ وبقيت اعد في كلماتها وأقرؤها لكني لم اعرفها، فقد عرفت بأنها القوة والجبروت، الصمود والصب
طرق التهور كالرمال الناعمة تغريك بوهم العبور لتغرقكَ حتى لا يتبقى منك إلا خطوات وقفت حيث مكان اختفاءك.. تنظر بعين متعبة الى صورتي ولديها، تن
هدأت أرض المدينة فلا يوجد صوت يزعج اهلها بفقدان خير البشر.. ذهبت "ناحلة الجسم" التي كان يذوب جسمها يوماً بعد يوم حتى صارت كالخيال..
بالقطع واليقين فإن فاطمة الزهراء (عليها السلام) ليست امرأة عادية، بل هي استثنائية في جوهر تكوينها كما هي استثنائية في موقفها، وجهادها، وعبا
مازلتُ هنا في هذه التي تُدعى فانية! العجلة الكبيرة تلك، يُقال عنها إنها زائلة! لكنها ما زالت تلقفُ كل من تراه أمامها بكل شراهة! وانا ما زلتُ و
يتساءل الجميع أين قبرها؟ طالت السنون ولم نعلم أين يقع ذاك القبر؟! لم نجد لهذا السؤال جوابا، فوقفت ذات يوم على عتبات ارض البقيع أتساءل أين قبر
تلك الحسناء التي تزداد جمالاً يوماً بعد يوم تجوب محطات العمر برشاقة وذكاء، حيث تُظهر قوتها في كل المواقف والاهوال، وسعادتها في اتعس الظروف
تجد في الحياة عدّة اشخاص وأماكن قد تلجأ إليها في أوقات حزنك أو محنة قد حلت لعنتها عليك.. لكن هذا اللجوء الإنساني قد لا يهب الهدوء الروحي تماما
نفيت في مكان بعيد لايزوره احد ولا يستطيع احد الوصول اليه.. أنا فقط من استطيع العودة ولا أظن بأني سأفعل ذات يوم!.. والآن اكتب اليك حروفي الحرة ب
"الحياة مملوءة بالمفاجئات مثل بيضة كندر لكن الفرق بينهما انه ليست كل مفاجئات الحياة تسعدنا" فهناك من يتفاجأ بالمرض والفقد والهجرة و.... الجم
أغلقتُ الباب بروية، بهدوءِ عاصفةٍ تكاد أن تلتهمَ ماحولي، بعد رجاء كبير لعمتي هاهي تغادر المنزل، لأبقى في مدلهمات وحدتي، اتكأتُ على باب المن