ليست المصيبة شعورك بالغرق بل المصيية الحقيقية هي انك لا تعرف كيفية العوم ولا حتى ان تميز بين اليمين او اليسار بمعنى انك فقدت قدرتك بالكامل ع
ليست المصيبة شعورك بالغرق بل المصيية الحقيقية هي انك لا تعرف كيفية العوم ولا حتى ان تميز بين اليمين او اليسار بمعنى انك فقدت قدرتك بالكامل ع
تمر على الأنسان مواقف تتباين في طبيعة ما تتركه في نفس كل منا، فبعضها يلونها الفرح ويحيطها الورد والرياحين والبعض الآخر يحاصرها الحزن وتضفي
خطواتها المثقلة ترمي بها غضبها وتصبه على كرويتها، تسير الى باطنها لتتفقد اطفالها، تتأكد من نومهم، تمسح رؤوسَهم، تطبع على جبينهم قبلات الحن
كتبتُ كثيراً... ملأت الدفاتر... والأوراق... والملفات...!! حملت هذه المساحات البيضاء... بما لاتطيق..!! وقليلاً... مـا حاولت ان أتساءل ماجدوى هذا النزف
أذكر جيداً! كنتُ صغيراً، لا علم لي بقوانين الحُب الآ ذلك القانون الذي كانت أُمي تحرص على تكراره مراراً عندي! أتذكرين أماه! الحبُ يعني أن تُدم
الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان، الذكرى تفتح جروح طوتها الأيام، الذكرى تعيدني إلى ذلك الصباح الذي كنت أخشى فيه من رؤية وجوه إعتدت على أن ار
بخطوات شبه ميتة ومنهكة مضت، كأن صمتها يصرخ: ايها السعداء رفقا.. اخفضوا ضجيج ضحكاتكم كي لاتوقظوا الحنين داخلي، مندفعة نحو ضفاف النهر وكأنها ذ
الجميع منا تداعبه تلك النسمات الربيعية التي تلوح له بالحرية، لكن سرعان ماتشير إلينا بالوسطى ساخرة ملقية علينا حمم الرحيل ..فنبدأ بتقمص شخصي
يجب التفريق بين الوحدة وبين الرضا على ما جرى على وديعة المصطفى (ص)، فنحن نشهد هذه الايام ذكرى أليمة يعتصر القلب لها وتنزف العيون دماً، ذكرى ه
ما إن استدرتُ حتى ظهر أمامي من جديد، كان ينظر نحوي بشرود، يقلّب عينيه على ملامحي.. أخاف أن أتقدّم فيختفي كالمرّة السابقة، وأخاف أن أتكلّم فلا
تمضي الأيام وتتهاوى معها عروش الظالمين، فلا شيء يبقى على وتيرة واحدة في هذه الحياة، ومهما كنت ترى الدنيا غريبة في بعض ماتفعله من أمور فإن ال
أعظم مظاهر الولاء استدرار الدموع وتفاعل الإنسان بعواطفه وأحاسيسه تجاه شخصية المحبوب، ولاسيما إذا كان مستجمعاً لصفات الفضل أو مضحياً نفسه ف
أيا حزن أسمر رسى في سفينة نوح كي تسير، أيا آية اثكلت سورة الصافات حُزناً على ذبيحها، آيا غيثُ إستغاثت به تلك الأميرة التي أرهقتها مسافات الس
ذرية نبي الرحمة سبطا النبي اﻷكرم صلى الله عليه وآله وسلم، الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، أحبهما الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حباً جما
ماذا لو كان كل شيء مظلم يدعو الى الحزن في هذه الحياة!؟ او على العكس؟! ماذا سيحدث؟! كلنا في هذه الحياة تعرضنا لنكبات عديدة واحزان مختلفة، كلنا
عندما ينشر قميص الحسين في السماء مخضبا بدمائه في شهر محرم الحرام، ينشر في الارض العزاء والبكاء فتبدأ الاصوات الحسينية في النعي والمواساة وق
كان الكون بكل مجراته يستعد إستعدادته لشهري الحزن، الانسان، الحيوان، النبات والجماد، كل حجر وطير، الشريعة السماوية بكل سكانها وهُنا بين أ
يعد ارتداء الملابس السوداء رمزا للحداد وقد تعارف عليه في اغلب البلدان ربما لانه لون خاص يحمل القداسة والهيبة، ومن الملفت للنظر في شهري محرم
اتي اليك كلما ضاق صدري لاعانق فيك السلام واغوص بعالم الشكوى لاذرف دمع مصائبي والنكبات، فأنت الحبيب الوحيد الذي سكن اضلعي منذ ان كنت صغيرة، ا
في صفحات التاريخ خط ذاك الاسم المعطر بأريج الشهادة والتضحية، فبقيت الحروف خالدة في مقدمة الصحف، ورغم ما جرى الا انه لم يجرأ احد ويمحي هذا ال
ما ان يحل علي يوم العاشر من المحرم الا ويعتلي الهم قلبي ويترقرق الدمع في مقلتي ويعتصر الحزن قلبي... ما الذي جرى.. اتساءل في نفسي الم يمضي على ال
وان لقتلك حرارة في قلوبنا لن تبرد ابداً، هذا هو شهر الحزن يطرق ابوابنا مرة اخرى، لتلبي قلوبنا مناديَ الحزن والبكاء، فعاشوراء كانت وما زالت م
ظلام دامس يحيطه، في قلبه يوقد الاسى، يسلب انفاسه من بين جمرات صدره الحارقة، يطيل النظر الى زاوية الحجرة، ثمة امور في ذاكرته، اشعل قنديله لين
صوت طفلي الرضيع يدوي في المكان وصرخاته المتتالية تمزق وتيني وتلك المتماهلة لاتأبه له!، صرخت عليها بصوت عال علها تستمع لوقع بكاءه، لاجدوى، ذ