كان يومٌ سيء الطقس، جاف ومُشمس تَلُف فيه رياح السموم بين الفينة والأُخرى تنشر الغبار الذي تختنق به شهقات الانفاس، ولكن لا بأس أنا لم اخلف وع
كان يومٌ سيء الطقس، جاف ومُشمس تَلُف فيه رياح السموم بين الفينة والأُخرى تنشر الغبار الذي تختنق به شهقات الانفاس، ولكن لا بأس أنا لم اخلف وع
وجودي هنا اليوم صيرني روحاً مغموسة بالوجع، امل حضور ذاك الوقت يجلده المحال فيَّ، وذات أنة تداركتني غفوة من شدة ما الم بي التَلَهُّف، فانتقل
كان البخار يملأ الحمام، فيما راحت قطرات الماء المنهمرة تغسل وجهها وبدنها بنعومة ورقة... أغمضت عينيها استقبالا لاندفاع الماء الشديد من فوهة ا
وقفتُ على دكة داخل الصحن المقدس، اتأمل الحمام على قبته، واقبلت اشمّ العطر من بابه بجنون، ثم امسكت الشباك المبارك ودعوتُ ان يفك ضيقي دون ان ي
يسلّم الغروب اخر ما تبقى من بقاياه لسحب الليل المقبلة، وشيء ما ينتزع ومضات الفرح من شغاف قلبي، تسيطر الكآبة على صدري، جهلت حالتي واورقني اكت
كلهم يقرّون بأن الحياة سارقة لكن لايتجرأ أحد بقطع يدها..اللوحات المعلقة ماهي إلا صورا للشُجيرات المزروعة أمام تلك النافذة، الولع بالطبيعة ه
ارتدت ثوب الاسى، واعتلت الآهات شجونها، تنساب على خديها الدموع تكفكفها بعزم وثبات، ما رأت من دهرها سوى النوائب من كسر ضلع البتول وطبر هامة ال
تبقى مذكرات الدراسة لا تغيب عن البال، يبقى حلوها ومرها عالقا في الأذهان، تبقى المواقف ملاصقة للعقول، أصوات الضحكات التي علت معا، آثار الدمو
انتصف الليل وسكنت الاصوات بعد يوم طويل شاق وممتع، لا انكر بأني تعبت كثيراً ولكني سررت لفرح الاولاد بعودة اباهم باكراً من العمل واصطحابنا ل
وعينا وأمي ملجأ للياسمين.. ذلك الياسمين الذي لطالما كان يرمز للصبر . رسائل من شغاف القلب أطلقتها بعض الفتيات الى من سكنت الجنة تحت أقدامها، ت
منذ ذلك اليوم الذي تعلمنا به أن الواحد زائد الواحد يساوي إثنين و نحن نراهم يتفننون بإلتهام تفاصيل الحزن لحد التخمة و دون تقيؤ!.
الحياة تحتاج إلى نكهة الإيجابية والكثير من الثقة المحببة للنفس لتكن سهلة المعيشة وبعيدة عن التعاسة المسيطرة على اغلبيتنا بسبب الحروب وقلة
ذات صباح، ايقظني صوت العصافير الذي اخترق نافذة غرفتي دون استئذان، وتسلل من بين ثقوبها الصغيرة عطرٌ أخّاذ لأزهار الجوري ارغمني على الاستيق
ظلمات ذلك الماضي وتّدَتْ اطنابَها على تلك الروح، انتشلتها من نعيم القلب الى جحيمه، بنى من احزانه قصرا بلون السواد، عمل على اعمار ذلك القصر
وانا في خيمة اراجع ذكرياتي وابحث عن حضن دافئ من احضان اجدادي، وها انا الان استرجع ذكرياتي والبرد يحيط بنا من كل مكان وبكاء الاطفال وبقايا اه
غياب ذلك القمر، كسى السماء لون الدخان، لاتَرى من خلفه أثرا للنجوم، كلها أفلت، ودّعتْ مواقعها، لتراقب تلك الخطوات تسير رويدا على أرضٍ رسمت ع
شيء غريب أحسسته وأنا أحاول رفع الغطاء من على رأسي، هناك ثقلا يدب في أعماقي وجسدي، حاولت جاهدا اعادة ترتيب افكاري لأجد نفسي وأتعرف عليها، لكن
طفلة ذات أربع سنوات مندهشة من المنظر، تركض بسرعة لا تعرف الى أين، فقط تركض ربما كي تطفىء النيران المشتعلة التي تأكل ملابسها وأوشكت أن تحرق ج
ارتدِ ثياب الأمومة سُدّيه عنّي يليق بكِ يا صغيرتي قفي بمحرابي
أتذكر نجمة.. من شدة الدهشة المشتهاة تركت آثار الضوء على وجنة السماء الاولى.. جرّت ظلالها وهالتها فصارت قُبلاً وردية النجم لا يموت.. أتذكر حرف
تلوك بنظراتها التراب خبزا وآخر يأكل اموالا من قسوة مغرور خِلقة..
تلك الخِرقةُ السوداء، كانتَ تحملُ بين طياتها أنفاس النبي المُحمد (ص).. تدنو إشتياقاً لـ لثمَ رأسه، تهفو لتضم ذلك العلم الوقور، لتحتضنَ تلك ال
مع اول شهقة لكَ في هذه الحياة، تبدأ برهة عمرك بالبكاء، لتلمس من الحياة عناء السنين الآتية، ومجرد وجودك في هذه الحياة هي دلالة كافية على إختل
ان الإلٰه بجلالته وأعظم صفاته اختار نبي الرحمة ليكون هو فاتحة كتاب الجنة ف لله أفضل الاطلاع حين اختاره واختار من تبعه إذ قال صلى الله عليه وآ