الموت

قد يسبب الحداد المعقد تجنب التواصل الاجتماعي، أو فقدان الدافع لإنجاز المهام اليومية، أو حتى تمني الموت

لابد أن يُدرك البعض أن الدوام والوجود لرب العباد فقط. إن تقبلَ الإنسان هذهِ الحقيقة حتى وإن كانت مُرة سيحيا بحياةٍ مثالية

لهذا عد فقد العالم العادل ثلمة في الدين لايسدها شيء ..

خسر أبو عمار ولده الوحيد وواحدة من بناته الخمسة حيث كان شقيقها يقلها إلى مدرستها على متن دراجته النارية

سؤال يراودني منذ أيام: هل الأموات يشعرون بالخدمة الحسينية؟ يقدمون شيئا في مضاجعهم؟

هل يحق لنا أن نقول قتلوا؟ أبدأً لم تكن صحيحة هذه العبارة وإنما الوصف القانوني الدقيق لضحايا الحادث الجبان، أنهم شهداء

لا أخفيكم إني قد كنت تعباً جدا لكني طمعت بأجرةٍ إضافيةٍ لذاك اليوم

ليست الحرب الأولى التي نعيشها، احتفلنا بعيد ميلادي ال 16 قبل ثلاثة أيامٍ وهذه ثالثُ حربٍ أشهدها

في الصيف المُنصرم كنتُ قد اشتريت طيوراً أربع، طيورٌ ملونة صغيرة ومبهجة للنظر، وقد عقدتُ معهم صداقة وطيدة

يلاقون أباهم الذي عاد تواً، بذاك اليقين، بإنه قد ابتاع لهم، شيئاً من النِعم

قضية الطفل التي أوقفت كل البرامج والشخصيات ورفع هاشتاك # أنقذوا ريان

أُسدلت الستارة على مشهد كانت الأنفاس قد حُبست، والأنظار قد تعلقت بآخر بصيص أمل لخروج الطفل سالما..

خُيل إلي أنني أشاهد لوحة في متحف ما، كما لو أن الزمن قد توقف في تلك اللحظة، كان يتحدث عن وفاة ابنه الأصغر

ولا شكّ أنّ هذا الخوف والتردّد ناشئان من الجهل بالطريق لا من مخاطره لأنّها بحسب الفرض غير معلومة

لا يُفكرُ بشكل منطقي أو عقلاني أو حتى عاطفي، كلُ ما يُسيطر على ذهنه هو إنه يُريدُ الفناء

لم أكن أعي أياً من ذلك كله، كل ما كان يشد انتباهي هو صوت مروحة السقف، لطالما أحب أبي هذه المروحة بالذات

أذكر أني يومها صرخت كمن فجعت بإبنها الصغير، شعرت أن روحي التي خرجت لا صوتي

فلنحذر من أن نملأ جعبتنا بمتاع فاسد، أو أن نوقر ظهورنا بصناديق فارغة، فلا ينالنا منها سوى ثقل الأوزار

لتكون جاهزاً لإجابة أسئلة طفلك، تعرّف معنا في هذا التقرير على كيفية الحديث عن الموت بوضوح مع الأطفال

أن أكون قادرة على الحديث معها والإحساس بها يكفيني وإن كانت روحا أو شبحا

الإنسان لا يخلد في الدنيا حتى لو أعطي ذلك فإنه لابد من الموت وفيه إلفات نظر وتحذير

سرمديّ.. هكذا خِلتَهُ، لا يُفرّق بينك وبينه إلا الموت، فإذا به يموتُ قبل الموت، ويُميتك معه

سألتني أختي ذات السؤال قبل ثلاثة أيام وأجبت ذات الجواب، هذه هي رؤيتي لختام حياتي

رجاءً لا تقولوا لي تماسا كهربائيا، لقد مللنا سماع هذه السمفونية المشروخة