ذات ليلة من ليالي الشتاء الباردة، ومع سماعي صوت قراءة القرآن المجيد، آتية من الحرم العلوي الشريف؛ كانت ليلة غريبة بذاتها، قلبي يخفق وبشدة،
ذات ليلة من ليالي الشتاء الباردة، ومع سماعي صوت قراءة القرآن المجيد، آتية من الحرم العلوي الشريف؛ كانت ليلة غريبة بذاتها، قلبي يخفق وبشدة،
أكتب عَن من لا يَنتبه لَهم العالم، ولا يلتفت الحَظ إليهم، تداخل الايام اهلكهم، فباتوا يستجدون الموت، كذلك العجوز العازِب، يُبدع يَومياً بـ
لم أغفُ إلا بعد أن قطعت شوط من الذكريات والتفكير، ليعتلوها كطوق نجاة من الطوفان في أحداث الماضي، وماذا سيكون القادم، لا أدري لماذا هجمت علي
يسدلُ الليلُ ستائرهِ بألوانها السوداءِ المخملية، ويُقبل القمر مع عباءتهُ الفضيةَ، وتأوي الطيورُ إلى أعشاشها تحتضنُ صغارها برفق وحنيةَ وي
بدأت الجلسة الاولى القاضي يقلب اوراق المجرم، متعصب رافع الحاجبين، ضرب بيده على تلك الاوراق السوداء، طلب حضور المجرم في قاعة المحكمة وامام ا
بعد ۳۱ عاما من الحیاة المشتركة، طلبت مني زوجتي أن أخرج للعشاء برفقة امرأة أخری ثم أدعوها للسینما لنقضي وقتتا ممتعا. قالت لي أحبك جدا
سيتركوني لوحدي، اولئك الذين نهشوا لحوم الناس بحضرتي من غيبة ونميمة.. و ربما أعنتهم على ذلك بتأييدي او بصمتي الاخرس عن الحق حينها !
ها قد عاودت الرحيل كعادتها في كل ليلة... وستتركني وحيدة اسامر بقايا خيوط الظلام، الى ان يحين الفجر الجديد الذي اترقبه كل يوم بلهفة اكثر من قبل
تناسُق اضواء المدينة مع اشجارها يخطف بصر الناظر، قمرٌ يتوسطُ ظلامه بلا نجوم، اصوات السيارات والمارة يضفي حركة روحية جميلة كأني لأول مرة اسم
في لحظة من لحظات يخبئها القدر لا يعرف حينها الا من اهدى تلك الروح في احشاء ام تحمل طفلا لتسعة اشهر وما فوق ذلك بأيام...
اكتسح العالم السواد مذ غربت شمس وجودك عن دنياي، اصبح السواد مكللا لكل شيء ومدثرا حتى لأشعة الشمس وخيوط القمر.
الحان الهدير تنساب بين واحة خضراء، عود أخضر، يتمايل مع الهدير، تشابكت الاوراق عند هذا العود الاخضر، وتباعدت الثمار عن أغصانها لترى جمال ذل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مرت سبعة ايام وانا نائم تحت هذا التراب، مجاور القبور، بين شاب وشيب، اطفالا وصغار، تأخرت في كتابة رسالتي ه
بينما يغط الجميع في نوم عميق ويسود الكون هدوءا ويصبح كأنه كوكب من كواكب السماء السابحة في اجواء الفضاء، يبقى هو مستيقظا، فاذا انقضت دولة الظ