وهي مسؤولية واقعية وفعلية ستبقى آثارها في النفس وفي الآخرين
الأمل الذي يجعله ينظر لذاته بنظرة خالية من المقت والتأنيب لحد اليأس من صلاحها
علينا أن نستعد علينا أن نتهيأ ألم يحن الوقت بعد.. ألم يحن الوقت أن نجهز أعمالنا لكي يطلع عليها إمام زماننا
وجود هذه النظرة مهمة جداً لتحقيق الاستعداد النفسي في ما نمر به من ظرف وفتن
إذ يُعلمنا الإمام (عليه السلام) في دعاء مكارم الاخلاق كيف علينا أن نسعى ونطلب من الله تعالى
كان الإمام السجاد عليه السلام إذا أتاه سائل قال: مرحباً بمن يحمل زادي إلى الآخرة
وهنا يأتي شهر رجب ليُعيدنا للمقياس الإلهي الذي علينا السير وفقه كعباد لله تعالى
يبين إمامنا الكاظم عليه السلام فضل الفقيه على العابد وكيف أن فقيه واحد أشد على ابليس من ألف عابد
السيطرة على هذه المكنونات وخصوصا المرئية وتوظيفها بالطريقة التي يريدها الإنسان ثابتة ومدروسة
الذي يذكي نار مصيبته البسيطة بأعواد الشكوى والتذمر والتباؤس، ما هو إلا ساخط على قضاء الله سبحانه وتعالى