تنزع الأشجار ردائها القديم كي ترتدي رداء أجمل وأحدث من ذي قبل وتسحر العيون، لمَ لا نتعلم من الأشجار في الخريف، أن نتخلص من الهموم وكل شيء يع
تنزع الأشجار ردائها القديم كي ترتدي رداء أجمل وأحدث من ذي قبل وتسحر العيون، لمَ لا نتعلم من الأشجار في الخريف، أن نتخلص من الهموم وكل شيء يع
ستكون الجنة تحت قدميّ بكل ما فيها من جمالٍ وكمال.. بكل ما فيها من حورٍ وولدان، بكل ما فيها من نعيمٍ لا عين رأته ولا أُذن سمعته ولا خطر على قلب
بدأت الجلسة الاولى القاضي يقلب اوراق المجرم، متعصب رافع الحاجبين، ضرب بيده على تلك الاوراق السوداء، طلب حضور المجرم في قاعة المحكمة وامام ا
كل شيئ هنا يختلف.. الستائر الساكنة، الزوايا الهادئة، الكراسي الرشيقة.. كل ما في المكان ينبض و كأنه يستدعي الحياة، و كأنه سيتحضر للبهجة بكل شر
بعد ۳۱ عاما من الحیاة المشتركة، طلبت مني زوجتي أن أخرج للعشاء برفقة امرأة أخری ثم أدعوها للسینما لنقضي وقتتا ممتعا. قالت لي أحبك جدا
تحاورت بيني وبين ذاتي ذات مساء عندما حرّك الهواء الارجوحة، ارتفعت قليلا لكنها رجعت الى القاع الذي ارتفعت منه، فكّرت في أنّ أيّامي تدور كهذه
شباب أضاعوا الفرص في حياتهم، ودمروها باللهو واللامبالاة بما يفعلوا، ارتسم على قلوبهم الحزن والأسى من هموم الدنيا، أخذت مواقع التواصل الاجت
تالين، فتاة تصارع الموت كل يوم.. وحيدة في غرفة المشفى المطلّة على الشارع في الطابق الخامس والعشرين.
ها قد عاودت الرحيل كعادتها في كل ليلة... وستتركني وحيدة اسامر بقايا خيوط الظلام، الى ان يحين الفجر الجديد الذي اترقبه كل يوم بلهفة اكثر من قبل
اسفر الصبح ولم تنم تلك الليلة عيون "مها"، تسير بين سنابل القمح و على رأسها جرّة الماء، اوقفوها رجال ((الكبير)) وامروا ان تفتش فهي الوحيدة التي
خرج ((الكبير)) وصوته يرتفع في فناء البستان مخاطبا الفلاحين: اعملوا.. انتم هنا خدم وانا سيدكم... اثارها صوته، وقفت تنظر اليه من النافذة وعينها
ان اغلب النساء يصيبهن الملل من الروتين اليومي، ونقصد بالروتين هو اعادة الفعل بشكل متكرر في الحياة اليومية، واعادة سلسلة الاحداث نفسها وتكر
مدينة جميلة، جدرانها القصب، لاتملك حجر ولا رخص، كوخ مضاء ببعض الشموع، مواشي تسرح في الارض، اشجار متشابكة وانهار تجري
أخرج حقیبته، نظر إليها بابتهاج.. برقت عيناه.. وهج عينيه ينبئ عن البجح الكامن في سويداء قلبه.. أخرج شدّة من النقود من فئة 25000 دينار
القلوب لم تتوقف على ضخِ ساقي الجسد، بل تتعدى لتسقي الروح ببذور من الكلمات، بعضها نقي بنقاء طفل عيناه ماتزال مغلّقة عن نور الحياة
في ذلك الصباح الصيفي بدت الشمس متوهجة أكثر من ذي قبل و كأنها قد دخلت في تحدٍ حام مع الطبيعة، لا تتزحزح عنه قيد أنملة
تحت ظل شجرة ذات أغصان كثيفة تعيش وردتان من أجمل ما يكون. لونهما الأحمر العقيقي یسحر عیون الناظر إليها وبريق قطرات الندى تتلألأ على أوراقها ا
كفاح بنت في الثلاثينات من عمرها، ولدت في أوساط مؤمنة محبة للرسول الاعظم (ص) و آله الاخيار، فكانت محبة لهم بفطرتها السليمة، عاشت براءة طفولته
سمراء فاتنة عيونها سوداء واسعتان، تسع الكون وما فيه، وشعرها الأسود الغجري المتناثر يغطي وجهها الدائري، حول وجهها الملائكي عدة خالات ناعمة..
كثيرا ما يُفسر النظام و التنظيم بغير ما هو عليه، فيظنه البعض انه الاستقامة والترتيب الدقيق في مختلف جوانب الحياة بلا انحراف او انحناء عن ال
لماذا الترويح عن النفس؟ أليست الحياة جدّاً، لا لعب فيها؟ و أليس اللهو عملاً يليق بالصغار، وليس بالكبار؟
نعيش اليوم في وسط متلاطمة الحياة التي تزداد ظُلماً وتيهاً يوماً بعد يوم لتشمل كل جوانب يومياتنا، فحين ننظر لجميع الاصعدة والشرائح وخاصة ال