هنا لا يَتحدث الإمام (عليه السلام) عن مرض مُعين من الأمراض القلبية، إنما تَحدَث عما هو أخطر ألا وهو موت القلب معنوياً
لقد ترك لنا الامام زين العابدين عليه السلام كتاب تربية متكاملة يعلم الانسان كيف يزكي نفسه
ردة فعل الأفراد تتأرجح بين كفتين، إما استسلامهم للأمر للواقع والعزلة أو العنف والتمرد
يبقى لكل إنسان أمل يَرُوم الوصل إليه، يجعله قوياً، مستمراً في سيره؛ وأسمى الآمال تلك التي دافعها هو الحب
لقبول التوبة علامات ودلالات تحصل في النفس، وبشارات ذات أثر تكشف عن صدق قرار التائب
إنَّ الدعاء لم يكن يوماً حلقة مستقلة في سلسلة فردية، مع أنه وبنظرة ضيقة يعبّر عن علاقة وارتباط الانسان بربه بصورة شخصية
هذا التشخيص الذي كان نتاجه_ رسالة الحقوق_ التي كان الغرض منها إعادة بناء الفرد