كأن الجدران تجيبها وتقول: تهيئي للمصائب والرزايا ياصغيرتي!
لما تخللت هذه القصة عبر ومواعظ عديدة ومفاهيم نظرية مستقاة من تلك القصة
أخرج قراطيسهُ وبدأ يكتب.. رجل كهل قد أخذ الزمان منهُ حتى شعره الأسود ليستبدله باللون الأبيض
كنت أتمنى، وألح على لحظات قد أهدرت من مساري ونبضي في حياتي، لأعاهد نفسي لترميم صدأ الأفول الذي واكبني منذ زمن..
فقد كان في ذلك المكتوب رسائل دافئة من قلبِ إمام حانِ، مشفق على رعيته، فهو الأشد شوقًا، وخيفةً
بعض الصنّاع المنتمين إلى عالم الفن يتمردون على المقررات المعممة على الكتاب والمخرجين والمنتجين والممثلين
نحن نحتاج إلى أفراد يرتقون إلى سمو الذات وحريصين على وطنيتهم. ونحتاج مصداقية في مسؤولية من هم في مواقع التشريع وسن القوانين
كان تستمع إلى كلامه ودموعها تنهمر من عينيها ليتها فهمت معنى السعادة والحب، ليتها كانت تدرك هذه الأمور