أحست وإحساس المرأة لا يخطئ بأن شيئا غير عادي قد أصاب علاقتها بزوجها، انه لم يعد نفس الرجل الذي عرفته وقضت معه أجمل وأحلى سني عمرها لم تعد ترى
أحست وإحساس المرأة لا يخطئ بأن شيئا غير عادي قد أصاب علاقتها بزوجها، انه لم يعد نفس الرجل الذي عرفته وقضت معه أجمل وأحلى سني عمرها لم تعد ترى
حين جاء الحفيد الاول في العائلة، كنتُ شديدة التعلق فيه، وكان يتربع على جُل مشاعري، حين رأى والدي ماذا يصنعُ هذا الوليد بيَّ قال لي جملته الت
كانت صديقتي ريحانة مريضة بعض الشيء، بعد ان تحسن وضع صديقتي الصحي اتصلت بها لنتفق على تناول الغداء في أحد المطاعم المطلة على البحر.
كانت قصة رائعة تلك التي قرأتها ليلة البارحة قبل ان اخلد الى النوم ولكنني بعد ان قرأتها خلدت لأرق طويل حتى مطلع الفجر فصياد السمك عندما عاد ا
طرق التهور كالرمال الناعمة تغريك بوهم العبور لتغرقكَ حتى لا يتبقى منك إلا خطوات وقفت حيث مكان اختفاءك.. تنظر بعين متعبة الى صورتي ولديها، تن
أخذت شمس الضحى تلذع رؤوس النخيل الباسقة المظلة بتحنان على أشجار (السمر) المبعثرة هنا وهناك. بين اغصانها المتناثرة راحت العنكبوت تنسج بيتا بح
في تلك البلدة العجيبة دوت صرختي الأولى التي لم يسمعها سواي فجميع قريتي فقدوا السمع بحادثة غريبة من نوعها ولم يولد لهم مولود سواي بعد تلك الح
وقف عبدالله مبهوتاً أمام العاصفة الهائجة التي هبت لتطفىء فعل الخطيئة، كان والده عصبياً لأنه لا يستطيع السكوت أمام فعل ولده. قال الأب صارخاً
لانعرف كيف بدأت حياتنا ومتى وكيف ستنتهي وتبقى أنفسنا تلهج بالدعاء (اللهم نسألك حسن الخاتمة) فالدنيا دولاب كبير يرتفع بنا عاليا تارة ويلقينا
عندما يقترب الليل من تلك النوافد يسمع ضجيجٌ بصمتْ، يسرق من ذاك الظلام هدوءه، ينصتْ الى الصوت الخارج من نبض احلام ذلك الصغير النائم الذي سُرق
في زحمة الحياة قد يتعكر مزاجك لنقص ما او مشكلة طارئة في عالمك تقف امامها ويملئك العجز عن اكتشاف حل لها ولكن من يراك لا يعلم مدى الحزن الذي تحم
يُحكى ان في عصر لويس الرابع عشر، كان هناك احد السجناء محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة، لم يتبقَ على موعد اعدامه سوى ليلة واحدة. ولأن
يروي المؤرخين حكاية عن ملك صقليا، في ليلة من الليالي أرِق وكانت لديه عادة اذا حدث معه هذا الامر ينادي ندمانه ليتسلى معهم ويروّح عن نفسه بأحا
تحسست بطني فوجدتها عادت الى طبيعتها! هرعت الى فضاء المنزل بخطوات مرتعبة اركض ويتطافر من تحت رجليَّ الوجع، ناديت كل الذين في المنزل اين طفلي
في يوم من الأيام كان هناك خنفساء سعيدة تقفز من زهرة إلى زهرة في المنتزه، مستمتعة باليوم المشمس الجميل. وقد كانت هذه الخنفساء فضولية جداً وتح
في الصباح الباكر من كل يوم يستيقظ \"عماد\" قصراً للذهاب الى عمله في محلٍ لبيع الأقمشة، منزعجاً جراء اصوات الصراخ المتكرر والعِراك المستمر
كنت من بين الواقفين في الشارع حين ارتطمت سيارة مسرعة لشاب بسيط بسيارة الرجل الخمسيني الفارهة حين كان يروم ركنها فاقتلعت مرآتها الجانبية، نز
كانت الساعة قد تجاوزت الواحدة بعد منتصف الليل وهو مازال مستيقظاً وأجفانه المنهكة لم تلامس الرّقاد بعد.. کانت من أطول الليالي في حياته وأَشدّ
كانت تشعل العود بعد العود لتسد رمق نبضها بدفء ناره حتى ماتت لتجمد اوردتها على الرصيف في زحمة بين الناس، بينما رياح الشتاء تعصف في الارجاء.
نفيت في مكان بعيد لايزوره احد ولا يستطيع احد الوصول اليه.. أنا فقط من استطيع العودة ولا أظن بأني سأفعل ذات يوم!.. والآن اكتب اليك حروفي الحرة ب
ذات يوم وقفتُ أتأمل عالمنا وما يجري فيه، فإذا بي أرى الدنيا وكأنها سوق كبير تتعالى فيه الأصوات (ضجيج البائعين والمشترين)، رأيت فيهم من يعرف أ
أغلقتُ الباب بروية، بهدوءِ عاصفةٍ تكاد أن تلتهمَ ماحولي، بعد رجاء كبير لعمتي هاهي تغادر المنزل، لأبقى في مدلهمات وحدتي، اتكأتُ على باب المن
لكل يوم من الاسبوع نكهة خاصة عند الحاج حامد وليوم الخميس نكهة مختلفة لاتوصف، فهناك مراسيم اسبوعية لابد منها، فكل مرة كنت اتابع مايفعله هذا ا
جميع ماحولي فرحون بذلك العنوان الذي كتبته المعلمة، إلا أنا نظرتُ الى اللوحةِ أراقبُ تلك الحروف بشجو آهاتِ الأسى، وبتنهيدة الحزن الذي أبى مغ