كانت مريم حامل بشهرها التاسع عندما قرر عليٌّ الالتحاق مع صفوف الحشد الشعبي، وفي أواخر أيام شهر رمضان الكريم شدّ (علي)ٌّ الشاب ابن الجنوب من
كانت مريم حامل بشهرها التاسع عندما قرر عليٌّ الالتحاق مع صفوف الحشد الشعبي، وفي أواخر أيام شهر رمضان الكريم شدّ (علي)ٌّ الشاب ابن الجنوب من
قطار العمر يجري سريعا، هكذا اشعر كلما ارى صورتي في المرآة، تغيرت ملامحي، لم تعد صافية، اتوقف لحظة عند اول خط برز في جبهتي وكيف أحاط بعيني فلم
كان محض شعور ممتزج بقوة خفية تُكبّل خطاه، تشده نحو خيال لاحدود له، اندفع الهواء ممزوجا بخيوط الدخان الناعمة فوق مجموعة الاوراق المبعثرة الا
لا اذكر جيداُ لحظة ولادتي، ولكني بلا شك ولدت في مصنع حالي كحال باقي \"الاستكانات\"، ثم تم نقلي الى السوق مباشرة، بعد ذلك اشتراني رجل عجوز اش
استيقضت اليوم وشيء ما يكاد ينفجر بداخلي، قوة النبض تجعل تدفق الدم غزيرا الى عروقي فمن كل نواحي جسدي يلحظُ نبضا..! ابعدت الغطاء عني ورحت اشرب ك
في هذه الساعة المتأخرة من الليل وانا امازح فنجان قهوتي الورقية، لمحته من بعيد!، رجل سبعيني جالس على حافة مصطبة، يرتدي قميصاً اسودا ذو ازرار
اکتب الیك يا أبي من غياهب هذه الدنيا التي من عادتها القاء من يفر منها في غياهب جبها سنوات وحلمي ان ارفع رأسك بنجاحي واثبت للملأ ان البنت تستط
لا زالت هناك بعض الاماكن باقية على حالها كأنها المتاحف، قد تُرك ما فيها من بعض الابنية القديمة والاشجار العالية كما هي وشُيدت بقربها بيوت اش
خلف كل قرار حكاية تغيب معالم مدنها من الذاكرة كلما تقدم قطار العمر الى الامام، الا حكاية اولدت قراري، تأبى ان تُنتزع من ذاكرتي، لما كان ذاك ا
كنت مولعة منذ أيام الطفولة بالاستماع الى الحكايا التي تقصها أختي الكبرى والتي تكبرني سنين عدة ومن ثم إلى قراءة القصص الصغيرة والمجلات وكان
مازال شبح حماتي التي اتهمتها بالسرقة يلاحقني كل ليلة منذ وفاتها في ذلك الحادث المشؤوم، تطلب مني الادلاء بالحقيقة ومابين ان اكون صادقة او لا
فتحت عيني في صباح يوم مشمس جميل كانت اشعة الشمس الذهبية قد تسللت من النافذة لتدلي باشعتها الدافئة على وجهي وأخذت تداعب خصلات شعري المتناثرة
كنت في ذلك اليوم، الاثنين عصراً، ذاهبةً إلى أحد الاطباء في منطقتنا، كان لدي ألم في أسناني، فدخلت إلى المكان فحجزت موعدا للدخول إليه، وانتظر
هذه اول مرة اشعر بان هنالك نظرات مقدسة لا تنبع الاّ من عيون عاشت وجل الشهادة بهذا العمق، نظراته كانت تختلف، اردت ان اغوص فيها بكل ما اوتيت من
كنتُ في زيارةٍ إلى عائلتي في احدى المدن الايرانية وكانت امي عادةً تشتري خبز التنور من امرأة تسكن في الجهة المقابلة من الشارع، وهذه المرأة ع
لكل تاريخ ذكرى، ولكل مكان حكاية، هذا ما تعارف عليه الجميع، الا انا لكل ثانية ذكرى، ولكل مكان صدى، ثمة بقايا من الماضي تترجح في ذاكرتي، وتجعل
اتأمل وجوه المارة يوميا.. افكر من سيشتريني فسعري زهيد ولاتميز لي عن الاخرين ولكني كنت آمل ان اكون من نصيب شخص تقي طاهر.. اعينه في مسيرة حياته ا
عشت وأنا صغيرة فترة من الزمن مع جدتي رحمها الله.. تلك العجوز التي لم تنل نصيباً ولو يسيرا من التعليم، ولكنها كانت حنونة، وعطوفة، وبسيطة وحكيم
لماذا يا امي؟! نزلت دمعاتها على عينيها كلؤلؤ ابيض يلمع تحت اشعة الشمس... كان سؤال محمد هذا الطفل البريء الذي لم يتجاوز عمره الثانية عشر كفيل ب
جلست عند التلفاز.. اعد الثواني التي تفصلني عن مدفع الاذان، ابحلق في الساعة التي لا يتحرك بندولها ساكنا، اتوسل بالقناة التي تعرض الاذان، هيا
بعد ان غدر بها وتركها بقلب محطم، حزنت لمدة 3 سنوات على تركه لها بدون مبرر، 3 سنوات من الألم والضياع، لم تفعل بها شيئا سوى النوم، لم تغادر سرير
كان يرى كل شيء حوله من منظوره الخاص فهو يتمتع بالفطنة والذكاء، يَفهم الامور جيداً ويثابر على ان يتعلم المزيد كلما سنحت له الفُرص، يسترق النظ
كانت ذاكرته تعزف بلحن بطيء على مسرح الالم حين راحت تستجوبه عن ماضي رحل وترك ندوبا على القلب وآثار الألم على قسمات الوجه وبدّل شعر الرأس الى ا
ليلة طويلة مرت علي وكانت من اطول الليالي وكأن لاصبح لـها، اشعلت الشموع كأني شخص ضلَّ الحياة، وهذه اللحظة فقط انتظر من سينتشلني من ضجيج افكار