كانت المكتبة العريقة بجامعة الموصل واحدة من أكبر المكتبات في الشرق الأوسط
كانت المكتبة العريقة بجامعة الموصل واحدة من أكبر المكتبات في الشرق الأوسط
وحين شب عودهُ وقرض الفقر بنانه ترك دراستهُ ليعين والده ويعمل في البناء معهُ
يمر العراق اليوم بفترة سياسية مختلفة مقارنة بالسنين التي مضت خصوصا بعد التدهور الأمني الذي عاشه خلال الفترات السابقة من غزو داعش واستفحال ا
إن الافصاح عن هذه الجريمة ليست بهذه السهولة التي من الممكن أن يعرضها الاعلام ويتناولها البعض، وإن كانت هذه المعلومات متناولة في صفحات مواقع
من منا لم يتذكر تلك النكبة الأليمة على كل العراقيين، تلك الليلة التي سقطت فيها أكبر محافظة في العراق؛ الموصل الحدباء.. حيث احتل الدواعش الأو
(...إن من يضحي منكم في سبيل الدفاع عن بلده وأهله واعراضهم فأنه يكون شهيدا، والمطلوب أن يحث الأب ابنه أن تحث الأم ابنها والزوجة زوجها على الصمو
الذكرى ترسم على صفحات التاريخ صورة مشرقة لتوثق أسمى معان التسابق في الشهادة من أجل رفع هامة الوطن عاليا ولتعود أرضه مزارا يُقَبّله الجود تم
يحتفل العالم في يوم 8/ايلول/سبتمبر، من كل عام باليوم الدولي لمحو الامية، وتعد هذه المناسبة بمثابة فرصة للحكومات ومنظمات المجتمع المدني وأصح
على بعد 40 ميلًا شمال الرقة، في زاوية من مخيم للاجئين، يجلس مجموعة صغيرة من النسوة والأطفال وحدهم، يطحنون الحبوب، لون شعورهم بين الأشقر والب
لانعرف كيف بدأت حياتنا ومتى وكيف ستنتهي وتبقى أنفسنا تلهج بالدعاء (اللهم نسألك حسن الخاتمة) فالدنيا دولاب كبير يرتفع بنا عاليا تارة ويلقينا
أفكاره كانت وليدة اللحظة، كان يظن ان افكارهم هي الملاذ الآمن، الوطن، او هي حقنة الانسولين الأخيرة. بعد أزمة داعش وماترتب عليها من شروط ظهرت
خطواتها المثقلة ترمي بها غضبها وتصبه على كرويتها، تسير الى باطنها لتتفقد اطفالها، تتأكد من نومهم، تمسح رؤوسَهم، تطبع على جبينهم قبلات الحن
عيد ونصر ونهاية قصةتبقى محفورة في الوجدان دام زمنها ثلاث سنوات، قصة حزنوترهيب، انتهاك الأرواح والأعراض وتهجير ونزوح وأيضا قصة تضحية وفداء
كان سؤالا بسيطا اطرحه على نفسي (اختاري اي طريقة تفضلين).. كان يعطيني حرية الاختيار بنوعية موتي، كان الحبل معلقا بشكل مرتب وتحده اركان ناصعة،
تكاتفوا وتوحدوا وصبروا، ويدا بيد بدأوا، أطلقوا صيحات الحرب بوجه الهمجية المغولية، وأرخصوا ارواحهم الطاهرة الزكية من اجل دينهم وأرضهم وعرض
في ذاكرتي تنطبع صورة علي المتميز بطوله البهي صاحب الهيبة، عيناه العسلية ممزوجة بحب الوطن، شقي الطباع حسن الأخلاق، كُسِرَ قلبه من خذلان الحب
اشتد عودهم.. وسمت ارواحهم.. امتلئت قلوبهم حباً لذلك الاب الحاني ونفوسهم بأسا لحمايته .. وحين حل كابوس الحقد والطمع وجثم على صدر والدهم المسن..
جلستُ امام شاشة التلفاز أُقلبُ القنوات الواحدة تلو الأخرى أراقبُ بعين تملؤها الدموع وبقلب كهلٍ نبضاته تتسارع وتتراجع فتتبأطأ وذاكرتي تعيد
تفق كُلٌّ من الاصطلاح والشرع والتأريخ على إعطاء معنى للسبي تحت تعريف واحد وهو: أخذ النساء والأطفال في المعارك إذا ظُفر بهم في المعركة وهم أح
شاء القدر ان يجمع للشعب العراقي عيديتين، عيدية الفطر السعيد، وعيدية النصر، ولا يخفى عليكم ان العيد الثاني كان الاكثر فرحا وانتظارا، بعد ال
نعم أيدنا الله بالنصر، فحق له علينا شكره والتسبيح بحمده، جل علاه، ناصر المستضعفين، قاهر الجبارين، صريخ المستصرخين، فعال لما يريد، صدق وعده
في الاسلام لا وجود للصدف، بل هناك توفيق واشارات، وعلى المؤمن ان يكون كيساً فطنا، يتلقف الاشارات لكيلا يكون مقصراً او لاهياً، فمسؤولية الاسل
كأن هذا الحر الشديد والصيف العراقي الحار، يتحول الى شتاء بارد، يثلج صدور العراقيين، بزفّ خبر انتصار الجيش العراقي والحشد الشعبي المقدس على
في القرن الماضي كنّا نسمع عن القصص والروايات التي حصلت في الحرب العالمية الأولى والثانية، ولانصدقها ونتوقع أن للقصة نصيب كبير من خيال الكات