استمرت بتصفح ذاكرتها حتى وصلت إلى تلك الرؤيا التي ذاقت بسببها الطعم الأول للخوف
استمرت بتصفح ذاكرتها حتى وصلت إلى تلك الرؤيا التي ذاقت بسببها الطعم الأول للخوف
فالسيدة زينب عليها السلام كَانَت مبدعة اعلاميا وساهمت فِي اسْتِخْدَامٌ الْأَسَالِيب الاعلامية الْمُؤَثِّرَةِ فِي ايقاظ الضَّمَائِر
يُعرف التوكل بأنه اعتماد القلب على الله تعالى في الأمور كلها، وانقطاعه عما سواه
زينب عليها السلام استطاعت أن تصل إلى واقع الصبر الجميل في أقصى درجاته فقلبت الواقع الفكري بكلماتها على خصومها
روحي تُداعب أدمعاً في سحرها.. ليت الدموع من السرورِ تقطرت
إن كل حزن ومصيبة وفَقْد عاشته السيدة (عليها السلام) منذ نعومة أظفارها
يعيش الانسان في حياته العديد من الأزمات كفقدان عزيز على قلبه، أو مواجهة خسارة مادية، أو فقدان منصبه وشغله
وهكذا السيدة (عليها السلام) صاحبة العباءة النورانية السماوية كانت نوراً بظهورها، وخروجها من بيتها
هذه الثورة تزعمتها من بعد الحسين عليه السلام السيدة زينب
وقد اعترف بها كل من كتب في واقعة عاشوراء ونوه بجلالتها أكثر أرباب التاريخ
عند ذكر اسمها تتحير العقول، كيف تدرك منزلتها وتستلهم الخيرات من عالم قداستها، تستغرب العظمة أمام شموخها والإنسانية تموت خجلاً أمام إيثارها
لم يكن ذهاب السيدة زينب (عليها السلام) مع اخيها الحسين مع النساء والعيال دون سابق وعي أو أختبار؛ فزينب(عليها السلام) لم تكن مستدرجة، ولم تجد
كان ولا يزال الاسلام يمر بصراعات وتحديات كثيرة، تمركزت الكثير منها في ضرب المفهوم الاسلامي منذ نشأته، وقد واجه الرسول الأكرم الكثير من ذلك
كنتُ أتساءل كثيراً عن معنى قول الله تعالى في إحدى الاحاديث القدسية الواردة: "انا عند المنكسرة قلوبهم" بدأً كان المعنى الظاهر- كما يبدوا- أن ا
ونحن في زمن الفقر فيه أكثر من الغنى، زمن تزايد أعداد المعوزين والمعدمين أكثر من أولئك الذين يعيشون حياة إنسانية كريمة محترمة، زمن التقاطع،
كثُرت الاحاديث عن المرأة وحقوقها ودورها وتكليفها دون الالتفات الى أصل الخلقة والحياة والهدف من الخلق. منذ أن خلق تعالى الخلق خلقهم ذكراً وا
تكرّ الليالي وتمر الايام في حياة عملاقي الاسلام (علي وفاطمة) حتى رُزقا بذكرين اثنين هما الحسن والحسين، ولعل من اكتمال سعادة اي زوجين هو ان يُ
كتبت أوراق حزني على ضفاف الأيام، فالحزن قد جلا صدري، والهم انتشر في أنحاء جسدي، ومازال يسري في شراييني، فمصاب الحسين قطع قلبي، والروح ملتاع
كان دور السيدة زينب عليها السلام في الحياة - دور قيادي وقد اختير لها هذا الدور لأنها تعد الشخصية المهمة الثانية في الثورة بعد الامام الحسين
أتمت لياليها العشر دون أن تنتظر في فجر عاشرها عيداً... هوّمت بعينيْ يعقوب إلى قافلتها، حاضنة قميص يوسفها... يا رب تقبل حجي واجعله مبرورا...
الاعلام هو رسالة قبل كل شيء.. ولا يمكن لأي جهة تحرز انتصارا يُذكر، ان تديم زخم معركتها من دون توثيق تلك الانتصارات... والاعلام هو وحده القادر