كشفت نتائج الإحصائيات الرسمية لعام 2017 في النمسا، أن اسم "محمد" هو ثالث أكثر الأسماء رواجا بين الذكور المولودين في العاصمة فيينا عام 2017، بعد كل من "ألكسندر" و"ماكسيميليان".
أفادت بذلك صحيفة "كرونين زيتونغ" اليومية النمساوية، مشيرة إلى أن وجود اسم "محمد" في مقدمة قائمة أسماء المواليد الأكثر انتشارا في فيينا يعد "تغيرا ثقافيا" في البلاد.
ووفق الصحيفة، فإنه بصفة عامة لم يحصل اسم "محمد" على المرتبة الثالثة، لكن بعد جمع كل الهجاءات المختلفة التي يكتب بها الاسم، ومن بينها "Muhamed"، و"Mohamad"، و"Muhammad"، حل الاسم في تلك المرتبة.
وبلغ عدد من حملوا اسم "ألكسندر" 175، و"ماكسيميليان" 161، و"محمد" 159، حسب المصدر ذاته.
وأوضحت الإحصائية أنه على صعيد تسمية الفتيات، جاء اسم "صوفيا" في المرتبة الأولى، تبعه كل من "سارة" و"آنّا".
واستقبلت النمسا نحو 90 ألفا من طالبي اللجوء خلال عام 2015؛ ما يمثل أكثر من 1 بالمائة من عدد سكانها الذي يبلغ حاليا نحو 8 ملايين و623 ألف نسمة.
ويذكر في هذا السياق، أن اسم "محمد" دخل قائمة أسماء الـ10 الأكثر شعبية للأطفال في إنجلترا وويلز في المملكة المتحدة، متجاوزا وليام وجيمس ودانيال، وغيرها من الأسماء الشائعة تاريخيا في البلاد، وفقا لبيانات من وكالة الإحصاء الوطنية البريطانية. المصدر: وكالات عدد المسلمين في أوروبا يزداد باطراد وفي سياق متصل، طرح الباحثون في مركز "Pew Research Center" الأمريكي ثلاثة سيناريوهات لنمو السكان المسلمين في أوروبا حتى عام 2050.
وأكد العلماء وجود زيادة سريعة لعدد المسلمين في أوروبا في العامين الماضيين بسبب الهجرة، حيث بلغ عددهم، في منتصف عام 2016، نحو 25.8 مليون نسمة، ما يعادل 4.9% من إجمالي سكان أوروبا.
وأعد العلماء بناء على تلك الإحصاءات 3 سيناريوهات. ويفيد الأول بأن حصة المسلمين في أوروبا ستزداد حتى 7.9% بحلول عام 2050 وذلك في حال وقف الهجرة فورا وبشكل تام.
ويقول السيناريو الثاني إن تلك الحصة ستزداد وستشكل نسبة 11.2% في حال استمرار الهجرة بوتائر متوسطة.
أما السيناريو الأخير فيفيد بأن حصة المسلمين في أوروبا ستبلغ بحلول عام 2050 نسبة 14%، أي ستزداد 3 أضعاف تقريبا مقارنة بعام 2016 في حال زيادة الهجرة بالوتائر التي سجلت في الفترة ما بين عامي 2014 و2016.
حسب: لينتا. رو.
دراسة تظهر نمو المسلمين في الولايات المتحدة كشفت دراسة أعدها مركز PEW الأمريكي للأبحاث، أن عدد المسلمين في الولايات المتحدة آخذ في النمو، ليصبح الإسلام بحلول عام 2040، الديانة الثانية من بعد المسيحية.
وذكر المركز في تقرير نشر على موقعه على الإنترنت، أن السبب إجراء الدراسة هي المناقشات السياسية الأخيرة حول المهاجرين المسلمين والقضايا ذات الصلة، مشيرا إلى التساؤلات التي باتت تطرح من الكثيرين حول التعداد السكاني للمسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
وأكد مركز الأبحاث أن التوصل إلى إجابة عن هذه التساؤلات لم يكن بالأمر السهل، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن مكتب التعداد الأمريكي لا يطرح أسئلة حول الدين، بمعنى أنه لا يوجد تعداد حكومي رسمي للسكان المسلمين في الولايات المتحدة، حسب الموقع.
دونالد ترامب يرد على انتقادات ماي بعد نشره فيديوهات مسيئة للمسلمين وذكر PEW، أنه استنادا إلى الاستطلاع الخاص بالمركز وإلى البحث الديمغرافي، فضلا عن مصادر خارجية، خلص مركز الأبحاث إلى أن هناك حوالي 3.45 ملايين مسلم من جميع الأعمار يعيشون في الولايات المتحدة حتى عام 2017، وأن المسلمين يشكلون حوالي 1.1% من إجمالي تعداد السكان في البلاد.
وأشار المركز، إلى أن عدد المسلمين في الولايات المتحدة ليس كبيرا مثل عدد الأمريكيين اليهود، لكن في الوقت نفسه، تشير توقعات المسح، إلى أن عدد سكان المسلمين في الولايات المتحدة سينمو أسرع بكثير من عدد اليهود في البلاد.
وبحلول عام 2040، سيحل المسلمون مكان اليهود، باعتبارهم ثاني أكبر ديانة في البلاد بعد المسيحية. وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يصل عدد سكان الولايات المتحدة المسلمين إلى 8.1 ملايين نسمة، أي 2.1% من مجموع السكان الأمريكيين وبنسبة تبلغ الضعف عما هو عليه الآن، وفقا للمركز.
وحسب PEW، فتجمع أحدث التقديرات للمعلومات المستمدة من استطلاع الرأي الذي أجراه المركز نفسه، في عام 2017، حول المسلمين في الولايات المتحدة، انتشار المسلمين بين المهاجرين والمجموعات الديموغرافية الأخرى، وذلك بناء على الإحصاءات الرسمية لمكتب الإحصاء، عن عدد الأشخاص في هذه المجموعات.
وأشار مركز الأبحاث إلى أن عدد المسلمين لا يتوزع بالتساوي في جميع أنحاء البلاد. فبعض مناطق محطات مترو الأنفاق، في واشنطن العاصمة، تقطنها جاليات مسلمة كبيرة. وبالمثل، فإن بعض الولايات، مثل ولاية نيو جيرسي، هي موطن لضعفين أو ثلاثة أضعاف عدد المسلمين البالغين للفرد كمتوسط وطني. لكن هناك أيضا ولايات ومقاطعات يقطنها عدد قليل من المسلمين.
ولفت المركز، إلى أن عدد المواطنين المسلمين في الولايات المتحدة في تزايد مضطرد، فبين عام 2007 حيث قدر عدد المسلمين 2.35 مليون نسمة (بما في ذلك 1.8 مليون بالغ)، ارتفع عددهم في عام 2011 إلى 2.75 مليون نسمة. ومنذ ذلك الحين، واصل السكان المسلمون النمو بمعدل 100 ألف نسمة سنويا، مدفوعا بارتفاع معدلات الخصوبة بين الأميركيين المسلمين فضلا عن استمرار هجرة المسلمين إلى الولايات المتحدة.
حسب: Pew Research Center
اضافةتعليق
التعليقات