طلبت الكسندرا بوغن، الطلاق من زوجها امام إحدى المحاكم في العاصمة السويدية (ستوكهولم) لأنهما لم ينجحا في التوصل إلى تقسيم متساو لأعمال المنزل.
قالت الكسندرا امام القاضي أنها وزوجها قد اتفقا على ان تقوم هي بكل الأعمال التي تبدأ من الحرف الأول للابجدية «A» وحتى الحرف «M» فيما يقول هو بكل الأعمال التي تبدأ بالحرف «M» وحتى نهاية الأبجدية اي الحرف «Z».
لكن الزوج كان متفوقا على زوجته في اللغة، بحيث أنها كلما طالبته بإنجاز عمل ضمن تقسيمه، كان يجد طريقة لتسمية العمل بحرف يقع ضمن تقسيم الزوجة!
هل تواجهك مشاكل في عشك الصغير؟
كيف تتعامل معها؟
وماهي الحلول لذلك؟!
المشاكل امر بديهي في الحياة اليومية، وغالبا مايقف الزوجان امام المشاكل وقفة حيرة وربكة ، وموقف المتذبذب على أرض من الوحل.
والإنسان الواقعي يرى المشاكل ما هي إلا صورة من صور الحياة في عالم الحقيقة، وبعيدا عن الوهم والخيال.
قد تعترض طريق الفرد الكثير من المشاكل السهلة وربما المشاكل المستعصية لترجعه خطوة إلى الوراء ، ليتقدم بعدها خطوات وخطوات.
والناجح.. من عرف الحل المقنع الذي يخرجه من دائرة المشاكل التي تعصف به يمينا وشمالا.
فما عليه إلا:
1_التسلح بالإيمان:
كن على يقين كامل بأن اختيارك سلاح الإيمان في مواجهتك خضم المشاكل سيكون الطريقة الميسرة والمختصرة، للوصول إلى حياة مفعمة بالحب والسعادة، وستتخطى كل العقبات، والسر في ذلك!.
انك ستتحول إلى شخص آخر في جوهرك وسلوكك أيضا ، لأنك ستحيا حياة الإيمان بكل صفاتها وطهارتها.
2_ثق بنفسك:
عود نفسك على حل المشاكل، وبالخصوص مشاكلك انت، فأنت اليوم قادر على وضع البلسم الشافي على جرح المشكلة ومداواتها بالعلاج السليم.
3_لا للتحجيم!
«لا تجعل من الحبة قبة».
المشاكل التي تعيشها، وأن كانت ضخمة ومستعصية، ستراها خلاف ظنك، فيما لو هونتها واعتبرتها سهلة وطبيعية.
4_لا.. للنشر والتوزيع!!
مشاكلك خاصة بك! فلا يحق لك ان تخرجها عن حدود دارك!
ضيق الخناق عليها بقدر ما تستطيع، واحصرها بين جدرانك الأربعة فقط..
فالزوج المثالي.. ينظر بعيدا إلى ما وراء الحدث، ويدرس النتائج والانعكاسات لكل خطوة يخطوها.
يقول امير المؤمنين عليه السلام: «ومن تعرض للأمور بغير نظر للعواقب فقد تعرض للنوائب».
اذن المشاكل امر حادث في كل بيت وبين كل زوجين فلا تقلق ولا تخف على حياتك من الانهيار والتحطم، وما المشاكل إلا محطة للتوقف والتعرف على قدرة المرء للانتصار عليها ام لا.
فحاول.. أن تحل مشاكلك دون الرجوع إلى الآخرين ولا تعطهم الحرية المطلقة في الحل والعقد في مجمل أمورك، ولاتتركهم يصولون ويجولون في أمورك الشخصية بل اوقفهم عند حدودهم، «ما حكَّ جلدكَ مثلُ ظفركَ فَتَوَلَّ أنْتَ جَميعَ أمركْ».
اضافةتعليق
التعليقات