• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter youtube instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • اعلام
  • صحة وعلوم
  • ثقافة
  • تربية
  • منوعات
  • خواطر
  • الصور

شريكة بيت الوحي

فهيمة رضا / الإثنين 17 كانون الثاني 2022 / اسلاميات / 1193
شارك الموضوع :

في هذالعالم لايمكن أن ننتقل من مرحلة الا بعدالعبور من المرحلة التي قبلها لاتنمو البذرة الا بعد أن تتفسخ وتتحول إلى زرع وتخرج

في هذا العالم لايمكن أن ننتقل من مرحلة الا بعد العبور من المرحلة التي قبلها لا تنمو البذرة الا بعد أن تتفسخ وتتحول إلى زرع وتخرج رأسها من الأرض، لا نحصل على شيء الا بعد أن نعطِ.

هناك كثير من الناس يبحثون عن الكرامات عن الفضائل عن الأموال، الأسرار، العظمة ولكن ليس باستطاعتهم الحصول على شيء لماذا؟

لعدم قدرتهم على العطاء لذلك يبقون في مكان واحد دون الارتقاء والتطور من الممكن أن يكونوا على أبواب النجاح ولكن لا يمكنهم العبور والانتقال الى الدرجة الأعلى لأنهم لايعرفون التضحية.

الانسان الذي لا يعرف كيف يعطي سوف يمتلئ سوف يثقل ولا يمكنه العروج الى السماء و التحليق في سماء العظمة.

تطلق كلمة الأضحية في اللغة على كل ما يضحى بهو، في الاصطلاح الشرعي مايذبحه المسلم في يوم النحر من الحيوانات المحددة تحت هذه القائمة.

الأضحية من العبادات ومن يصل الى العلياء من المؤكد بأنه ضحى بشيء، كثير منا يتمسك بمتعلقاته وأشيائه المحببة ولكن يجب أن نعرف للوصول إلى الجامعة لابد وأن نكمل سنوات الدراسة واحدة تلو الأخرى، لا يمكن أن نحصل على شيء دون تقديم الثمن اذا نريد شيئا كبيرا من الله لابد وأن نقدم شيء في المقابل أحيانا يجب أن نقدم الأموال أحيانا يجب أن نقدم الأضحية ولكن هذه الأضحية يجب أن تتناسب مع ما نرغب به ونتمناه  وهذا التعامل موازنة عادلة  في الكون كما يُقال دائما : من طلب العلا سهر الليالي  وهكذا حال كل شيء في الكون والأضحية يجب أن تتناسب مع ما نريد و نتمنى اذ ليس من المعقول أن نقدم دجاجة كي نحصل على سيارة مثلا. فالأضحيات يجب أن تتناسب مع الأمنيات.

عندما أراد نبينا ابراهيم قرب الله كان عليه أن يقدم أضحية  بما يليق بغايته، ونرى في قضية هابيل وقابيل ماذا قدموا؟ وكيف كانت أضحياتهم؟ أحدهم أتى بأفضل مالديه والآخر بأسوء مالديه (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ).

بالتأكيد من لديه غاية كبرى  يجب أن يضغط على ميوله القلبية و يضحي ولكن نلاحظ في قصة قابيل لم تكن هناك علاقة بين الأضحية وبين مايريد  ولم يُتقبل منه!

ماذا يجب أن نقدم؟

بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ لا نستطيع أن نكذب على الله و على الأنبياء والأولياء والملائكة

كل شخص هو أعرف بما يجب أن يقدم كي يتحرر كي يرتقي كي ينجح كي يصل الى مايريد أحيانا يجب أن نضحي بأموالنا

(لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا )وأحيانا بتعلقاتنا الدنيوية وأحيانا بصفة من صفاتنا السيئة أن نتخلص من الحقد والحسد من الكذب والنفاق كي  نعلو.

مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ.

الأمنيات الكبيرة تحتاج الى تضحيات كبيرة و الى عمل دؤوب

يا ترى كيف وصلت أم البنين  الى هذا المقام الرفيع؟

وماذا قدمت؟

حتى أصبحت زوجة وصي رسول الله

والمؤتمنة على بيت الوحي و ما تركت مولاتنا الزهراء سلام الله عليها ورائها ولاينال ذلك الا ذو حظ عظيم وأصبحت عزيزة الزهراء سلام الله عليها و أم البدور السواطع وبابا للحوائج.

منذ البداية عرفت بأنه سيكون لها دوراً في مشروع سماوي و ضحت بنفسها وأولادها بقبول حسن.

نقرأ في زيارتها (إِذ ضَحّيتِ بِأَولَادَكِ دُونَ الحُسَين بنَ بِنتِ رَسُولِ الله، وَعَبَدتِ اللهَ مُخلِصَةً لَهُ الدِّين بِولائكِ لِلأَئِمَّةِ المَعصُومِين عَلَيهمُ السَّلام، وَصَبَرتِ عَلَى تِلكَ الرَزيَّةِ العَظِيمَةِ، وَاحتَسَبتِ ذَلِكَ عِندَ الله رَبّ العَالَمين).

نحن امام رب عادل امام نظام دقيق، في هذا العالم، لاشيء يحدث بالصدفة ولا شيء يذهب سدى كل صغيرة وكبيرة تترتب عليها نتائج على قدرها وما وصلت اليه أم البنين سلام الله عليها من مكانة وقرب عند أهل البيت عليهم السلام انما هي نتيجة أفعالها الصادقة ونواياها الطيبة كمانرى في مقطع آخر من الزيارة

وأنك أَحسَنتِ الكَفَالَة وَأَدَّيتِ الأَمَانَة الكُبرى في حِفظِ وَديعَتَي الزَّهرَاء البَتُول الحَسَنِ وَالحُسَينِ

وَبَالَغتِ وَآثَرتِ وَرَعَيتِ حُجَج ا للهِ المَيَامِين، وَرَغبتِ في صِلَةِ أَبنَاء رَسُولِ رَبِّ العَالَمين، عَارِفَةً بِحَقِّهِم، مُؤمِنَةً بِصِدقِهِم، مُشفِقَةً عَلَيهِم، مُؤثِرَةً هَوَاهُم وَحُبَّهُم عَلَى أَولَادكِ السُّعَدَاء.

فقد كانت على درجة عالية من الاخلاص  وفي قمة العطاء والوفاء، كانت عالمة عاملة تعرف ماذا تريد وماذا يجب أن تقدم يا ترى أي قلب عظيم كان لديها وأي نقاء في داخلها لتولد درة كريمة و تستشهد دفاعا عن سيد الشهداء

فقد فازت بسعادة الدارين وأصبحت باباً للحوائج في الدنيا و الآخرة خير وأبقى …

نحن ماذا نقدم؟

ولمن؟

العاطفة
الدين
السلوك
اهل البيت
التاريخ
ام البنين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    آخر الإضافات للكاتب (ة): فهيمة رضا

    مائدة الكريم

    مائدة الكريم

    الإثنين 18 نيسان 2022/ 733
    عتيق الحسين

    عتيق الحسين

    الإثنين 07 آذار 2022/ 789
    التسليم ركن الحب الأساسي

    التسليم ركن الحب الأساسي

    السبت 05 شباط 2022/ 861
    كنز من كنوز باقر آل محمد

    كنز من كنوز باقر آل محمد

    الخميس 03 شباط 2022/ 823

    آخر الاضافات

    في مواجهة العواصف الترابية: جندي عراقي يزرع الأشجار لحماية البيئة

    الثقة المتبادلة بين الآباء والأبناء.. مشاعر تمنحهم الأمان لتربية صالحة

    الكتابة المسمارية: أدب بلاد الرافدين

    جمعية المودة تقيم ندوة حول التربية الاستراتيجية في منهج الإمام الشيرازي

    الأكثر قراءة

    • 24ساعة
    • اسبوع

    الكتابة المسمارية: أدب بلاد الرافدين

    • 449 مشاهدات

    الثقة المتبادلة بين الآباء والأبناء.. مشاعر تمنحهم الأمان لتربية صالحة

    • 444 مشاهدات

    في مواجهة العواصف الترابية: جندي عراقي يزرع الأشجار لحماية البيئة

    • 431 مشاهدات

    جمعية المودة تقيم ندوة حول التربية الاستراتيجية في منهج الإمام الشيرازي

    • 1271 مشاهدات

    النمش: متى يكون خطيرًا

    • 1250 مشاهدات

    التوتر المالي.. ماهو وكيف تعالجه؟

    • 1173 مشاهدات

    ثقافة الحوار.. للفهم أم للرد؟

    • 1133 مشاهدات

    اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات.. التحول الرقمي في الأوقات الصعبة

    • 724 مشاهدات

    روزا صالح.. من طالبة لجوء إلى عضوة في المجلس البلدي الاسكتلندي

    • 721 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    009647714768158
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • اعلام
    • صحة وعلوم
    • ثقافة
    • تربية
    • منوعات
    • خواطر
    • الصور

    اهم المواضيع

    في مواجهة العواصف الترابية: جندي عراقي يزرع الأشجار لحماية البيئة
    • منذ 15 ساعة
    الثقة المتبادلة بين الآباء والأبناء.. مشاعر تمنحهم الأمان لتربية صالحة
    • منذ 17 ساعة
    الكتابة المسمارية: أدب بلاد الرافدين
    • منذ 18 ساعة
    جمعية المودة تقيم ندوة حول التربية الاستراتيجية في منهج الإمام الشيرازي
    • الإثنين 23 آيار 2022

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2022
    2022 @ بشرى حياة
    facebook twitter youtube instagram telegram