ناقش نادي الكتاب بإجتماعه الشهري كتاب: "من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي"، للكاتب سوبنسر جونسون الذي نشره في عام ١٩٩٨ وترجم ل٣٧ لغة.
حيث إن الكتاب يحتوي محاكاة لكل النفوس حول التغيير بطريقة سلسة وخفيفة عن طريق سرده لقصة جميلة ذات مغزى أخلاقي يكشف أعمق الحقائق في التغيير ويهدف إلى تقبله في حياتنا والتأقلم معه لأنه يعتبر حاجة أساسية في حياة كل فرد.
"من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟".. وهي قصة خيالية لأربع شخصيات تعيش في متاهة وتحبّ الجبن كثيراً. هناك قزمان صغيران هيم و هاو، بالإضافة إلى الفأرين سنيف و سكوري.
و كان للشخصيات الأربع عاداتهم الخاصة في المتاهة. كل يوم، يذهبون إلى مكان محدد للعثور على الجبن. هذا المكان كان يسمى "محطة الجبن". لكن في صباح أحد الأيام ، أدركوا أن الجبن قد اختفى و المحطة خالية.
لقد تعرضت شخصياتنا الأربعة للحرمان فجأة، لكنهم لم يتفاعلوا جميعًا بنفس الطريقة. ذهب الفأران الصغيران على الفور للبحث عن جبنة جديدة ، لكن الشابين بقيا يشتكيان ويبحثان عن المذنب المسؤول عن اختفاء الجبن. انتهى المطاف بأحدهما بالمضي في مغامرة للبحث عن محطة جبن جديدة واكتشف أن الفأرين الصغيرين كانا بالفعل هناك.
المتاهة في هذه القصة ترمز إلى الحياة والجبن هو استعارة تمثل ما تريده في الحياة. يمكن أن يكون وظيفة، مال أو صحة. الرسالة الحقيقية للكتاب هي: التغيير أمر لا مفر منه ، والتكيف معه هو مفتاح السعادة. إذا قبلت التغيير بسرعة ، فستكون في وضع أفضل للاستمتاع به
وختاماً احتوى الكتاب العديد من الرسائل الضمنية
التي منها:-
_يحدث التغيير في كل وقت.
_يجب توقع التغيير.
_ترقب التغيير المحتمل.
_تكيف مع التغييرات بسرعة
_انتقل إلى حيث يوجد الجبن.
وجدير بالذكر أن نادي أصدقاء الكتاب أسسته جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية والذي يهدف إلى تشجيع القراءة والمطالعة عبر غرس حب الكتاب وفائدته في المجتمع.
اضافةتعليق
التعليقات