أيها الناس إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور
أيها الناس إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور
لذلك فإن الثقة بالنصر الالهي المُوجبة للسكينة والإطمئنان النفسي تجعل هزم المؤمن عصيّاً
الطمع يدفع الإنسان إلى رغبة جامحة في امتلاك الثروات أو السلع أو الأشياء ذات القيمة المطلقة
نقول الحمد لله ولكن هل فعلاً نحن نستشعر الحمد، هل نحن من الشاكرين؟
تُرى هل خطر على ذهن أحدنا بأنه سيأتي يوم ونُحرم من زيارة أولياء الله؟!
أي أب يستطيع أن يرى خطايا أبنائه في كل لحظة ويدعو لهم كي تراجعوا..
إنّ هذا الأمر لا ينكشف إلاّ بعد ظهوره، كما لم ينكشف وجه الحكمة فيما أتاه الخضر إلاّ بعد أن افترق عن موسى
العلوم بأسرها منوطة بالخلق الكريم، تزدان بجماله، وتحلو بآدابه
ويبقى على الانسان أن يضع جدولا يوميا لنفسه يراجع من خلاله أفعاله وأقواله
هكذا ساد الأعتقاد بأن الدُنيا ومُغرياتها كافية لإسعاد الروح البشرية.
قال الامام الحسين (عليه السلام): الإستدراج من الله سبحانه وتعالى لعبده أن يسبغ عليه النعم، ويسلبه الشكر
من أراد ان يكون أقوى الناس فليتوكل على الله
إن العلاقة مع الله والتقرب إليه تعالى لابد أن تخضع لمقدمات أهمها المعرفة
أحيانا نكون نحن المسلمين من نطعن بالإسلام ونشوهه وذلك من خلال الازدواجية في التفكير
وقد اعترف بها كل من كتب في واقعة عاشوراء ونوه بجلالتها أكثر أرباب التاريخ
أي إن الانسان الموالي الحقيقي هو الذي يكون كتلة من النشاط والحيوية
الخوف النابع من الحرص على الثبات والاستقامة هو [خوف ممدوح ومطلوب]
الوعد الالهي يجعل المؤمن قادر على أن يغفر لأنه سيؤمن بأن كل إنسان سيعود يوم من الأيام ليلاقي ربه
إن الزهراء كانت منتظرة وتعيش الظهور في آن واحد
الاسلام يحث على الصناعة والتصنيع والاكتشاف والاختراع والاستخراج والتنقيب
لتكنْ الزَّهراء (عليها السلام) قدوتكم في العبادة، وقدوتكم في الأخلاق والجهاد والعطاء والإيثار.
الإمام (عليه السلام) وضع علامات تحقق حالة التوازن بين وجود حالة الخوف في النفس وتحقق الأمان فيها
الحجر لا يعتبر مالكاً لمن جلس عليه، والماء لا يعتبر مالكاً للسمكة التي رباها
جاء في بحار الأنوار للعلامة المجلسي (أعلى الله مقامه)(١). ناقلاً عن تفسير علي بن إبراهيم: ﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا