اليوم وكأنه الامس في ذكرى الألم.. طيفك وتجاعيدك.. همسك.. صدى صوتك.. مازال يحتل كل زواية في القلب مازالت رائحتك كأنها الزنبق في ثنايا المكان تزه
اليوم وكأنه الامس في ذكرى الألم.. طيفك وتجاعيدك.. همسك.. صدى صوتك.. مازال يحتل كل زواية في القلب مازالت رائحتك كأنها الزنبق في ثنايا المكان تزه
خلف القضبان ما بين كان يا ما كان وحكايات خلدها الزمان، خلف كواليس الأحلام حيث سجن الاحداث، بعضه سرق جوعا وارضاءا لأسيادهم من ناموا الذ المنا
تنحنحت أوراق العنب بأول مغازلة من نسیم الصباح وراحت تترنح لتسمح بتراقص النور المنبعث من أولی شعاعات الشمس، یجتاز احتیالاتها الملیحة. استی
عندما ادركت تلك الجميلة الاربعين من العمر كانت تعتقد بأنها لازالت صغيرة على مشيب الشعر وتجاعيد الوجه التي تلوح على من هم في مثل عمرها فتتفا
قطار العمر يجري سريعا، هكذا اشعر كلما ارى صورتي في المرآة، تغيرت ملامحي، لم تعد صافية، اتوقف لحظة عند اول خط برز في جبهتي وكيف أحاط بعيني فلم
كان محض شعور ممتزج بقوة خفية تُكبّل خطاه، تشده نحو خيال لاحدود له، اندفع الهواء ممزوجا بخيوط الدخان الناعمة فوق مجموعة الاوراق المبعثرة الا
اکتب الیك يا أبي من غياهب هذه الدنيا التي من عادتها القاء من يفر منها في غياهب جبها سنوات وحلمي ان ارفع رأسك بنجاحي واثبت للملأ ان البنت تستط
منذ ان شح في حياتنا الفرح أغدقت علينا الحياة بوابل من الأمنيات بسعادة مرهونة بالأعياد والمناسبات حيث تذكرنا بفداحة خسارتنا السابقة بأوقات
أنفاس متصاعدة وصرخات متتالية وأصوات رصاص متعالية وتلك الطفلة مسرعة بين ضجيج الزحام هي ولعبتها المتدلية من يديها، تشاركها بعض الخوف وتبعث ل
كنت مولعة منذ أيام الطفولة بالاستماع الى الحكايا التي تقصها أختي الكبرى والتي تكبرني سنين عدة ومن ثم إلى قراءة القصص الصغيرة والمجلات وكان
انا مواطن لم اخرج من مدينتي يوما ولن اخرج ! حب استكشافي لمعالم وطني والعاصمة وتراثي انتقل الى لعنة الارهاب فاندثر ونسيته !
في تلك الليلة، قام لاداء نافلة الليل، ناظرا للسماء نظرة الراحلين اليها، وقال: "إنا لله وإنا إليه راجعون". خطواتك كسرت قلوب الأوز ف كيف بقلوب
هذه اول مرة اشعر بان هنالك نظرات مقدسة لا تنبع الاّ من عيون عاشت وجل الشهادة بهذا العمق، نظراته كانت تختلف، اردت ان اغوص فيها بكل ما اوتيت من
اتأمل وجوه المارة يوميا.. افكر من سيشتريني فسعري زهيد ولاتميز لي عن الاخرين ولكني كنت آمل ان اكون من نصيب شخص تقي طاهر.. اعينه في مسيرة حياته ا
رحلة في غور عالم عظيم، في رحلتي الى مدينة امير المؤمنين وعند المقام المعطر بعبق الياسمين ابصرت مسنّا يقف متكئاً على باب الحرم الشريف والدمو
ان كثيراً من الناس يعيشون حالة من القلق الدائم على امور لم تحدث لهم، او انها حدثت لهم، ولكنهم لا يملكون القدرة على تغييرها، وهكذا فإنهم يجعل
هل مازالوا يقطفون الزهور ويزرعون الاسى والقبور . هل مازالوا يا أبتي يسقوننا الدمع ام اني مخطئ، فمنذ فقدت بصري بتُ ارى كل شيء جميلا.
في اول ايام شهر رمضان المبارك.. كنت جالسة اتابع احد البرامج الرمضانية والذي يختص بعرض فيديوهات قصيرة تحمل فكرة ما.. كان الفيديو يتكلم حول عائ
بين ظلام القبر، وهدوء المقبرة، و بين طيات التراب يرقد جسدي المقطع، حبات الرمل حاولت كثيرا أن تجمع جسدي، وأن تضمد تلك الجراح الخاثرة، فتلم بع
لايزال صدى كلماته يتجدد على مسامعي وكأني للتو أستمع له مع انه كان يتحدث بصوت منخفض تتخلل كلماته الحسرات، كان لوقع كلماته أثر على ملامحي ومشا
أصوات الطيور تملأ الارجاء وأشعة الشمس تدفقت من نافذتي رغم قوتها الا ان النسمات ربيعية وكأن اليوم عيد، ليدوي صوت امي بتعالي: (نور استيقضي سيأ
تمر الاعوام وتمضي السنون ومازال الامل معلقا بأطراف ذاكرتي، اصبح وامسي وهمسات الناس تنهش في قلبي وروحي، ولكن انا صادقة كيف لي أن اضع الغطاء ع
أتعلم ما هو الشوق، أن يشتّق بعضاً منك و يرتحلُ لمحبوبك ليحوز أنَاةً في منفاه و اُلفَةَ بجواره،ويغدو مَقام الجزء المشتق فيك خاوياً يبكي ليله
اتصلت الساعة الثامنة صباحا وقالت: اود ان اراكِ لنتحدث، فربما سأقرر لاحقا ترك كل شيء والعودة الى الديار، اشتقت لأمي كثيرا، سأراكِ بعد قليل، ل