رن جرس المنزل بعد منتصف الليل، استيقظ زوجي واسرع نحو الباب، علامات الخوف من المجهول تعلو ملامح العائلة، لا نعرف من هو الطارق في هذا الوقت؟ و
رن جرس المنزل بعد منتصف الليل، استيقظ زوجي واسرع نحو الباب، علامات الخوف من المجهول تعلو ملامح العائلة، لا نعرف من هو الطارق في هذا الوقت؟ و
قمم جبالك المُخبآت تحت الغيوم ترسم فيك منظرا هادئا، تأسرك بذلك النقاء حتى ترومها لتوقعك من أعلاها، يسقط فيها مَن هوى ويطير على بساطها مَن سع
قالوا عن السِّحر أنه يُعمي المسحور ويتملّكه، فيسير المسحورُ بغير عِلم ولا هدى ولا كتابٍ منير، وساحر زماننا بلا نِد هو مواقع التواصل الاجتما
لايزال صدى كلماته يتجدد على مسامعي وكأني للتو أستمع له مع انه كان يتحدث بصوت منخفض تتخلل كلماته الحسرات، كان لوقع كلماته أثر على ملامحي ومشا
دقّت الساعة السوداء فرأيتُ الضوء اختفى، اختفى كأنما وجوده لم يكن ! والأرض دارت الى كوكب النسيان ورمت بي داخل صدفة الاستفهام، استغربتُ الكثي
اليأس من الحياة شعور ينتاب المرء عندما تحل به المحن، وتواجهه المصاعب، وهو أول أعراض الموت وأنت على قيد الحياة، وهو مرض خطير إذا أصابنا وتمكن
أصوات الطيور تملأ الارجاء وأشعة الشمس تدفقت من نافذتي رغم قوتها الا ان النسمات ربيعية وكأن اليوم عيد، ليدوي صوت امي بتعالي: (نور استيقضي سيأ
كفراشة ليلية تألّقت وسط الليل المدلّهم، جلست في زاوية قصيّة من فناء الدار بعد أن أنهت طقوسها اليومية في تنظيف عتبة البيت ورشّه بالماء وتبخي
كفراشة ليلية تألّقت وسط الليل المدلّهم، جلست في زاوية قصيّة من فناء الدار بعد أن أنهت طقوسها اليومية في تنظيف عتبة البيت ورشّه بالماء وتبخي
قضيتُ وقتاً طويلاً في فراشي محاولًا النوم، كأن شيئاً ما انتزع مني، تقلبتُ واتخذتُ أشكالا كثيرة، وحين أصابني اليأس تذكرت طريقة احد العلماء ا
تمر الاعوام وتمضي السنون ومازال الامل معلقا بأطراف ذاكرتي، اصبح وامسي وهمسات الناس تنهش في قلبي وروحي، ولكن انا صادقة كيف لي أن اضع الغطاء ع
استقيظت مبكرا كعادتي.. بالرغم من ان اليوم هو يوم اجازتي، صغيرتي ريم كذلك اعتادت على الاستيقاظ مبكرا، كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي.
اتصلت الساعة الثامنة صباحا وقالت: اود ان اراكِ لنتحدث، فربما سأقرر لاحقا ترك كل شيء والعودة الى الديار، اشتقت لأمي كثيرا، سأراكِ بعد قليل، ل
تراكضت الفتاة نحو بقالية الحي مسرعة، كانت أنفاسها لاهثة؛ قد توردت وجنتاها و كادت دقات قلبها تسمع من شدة الخفقان . بدت جديلتاها المتدليتان ع
عيناي تبصران خطوات ابي وزوجته وقلبي يتنشق ربيعه العطري، نهضت بعد ان احسست بالألم يعصر قلبي ويضغط علي، ضربت القدح بالأرض فتحطمت شظاياه .
في فترة الدولة العثمانية مرضت السلطانة الأم التي كانت من أكثر الشخصيات نفوذا في الدولة العثمانية وتعد اول من حمل لقب سلطانة الأم، عجز الأطب
كان يومٌ سيء الطقس، جاف ومُشمس تَلُف فيه رياح السموم بين الفينة والأُخرى تنشر الغبار الذي تختنق به شهقات الانفاس، ولكن لا بأس أنا لم اخلف وع
كان البخار يملأ الحمام، فيما راحت قطرات الماء المنهمرة تغسل وجهها وبدنها بنعومة ورقة... أغمضت عينيها استقبالا لاندفاع الماء الشديد من فوهة ا
في صباح اليوم الباكر من يوم الثلاثاء خرجت من منزلي لأبدأ عملي ومشاغلي الدائمة، فحينما ركبت تلك السيارة؛ التاكسي ذات اللون الأصفر التي قمت ب
كلهم يقرّون بأن الحياة سارقة لكن لايتجرأ أحد بقطع يدها..اللوحات المعلقة ماهي إلا صورا للشُجيرات المزروعة أمام تلك النافذة، الولع بالطبيعة ه
ما بين ضجيج الاصوات وجسد متكاسل وما بين حقن مزمنة واصوات دعاء مؤمنة خارج حجرة تفصل ما بين الحياة والممات خط واحد ..روتيني هو ذا كل يوم ها هي ال
كنت اجلس على الكرسي القريب من شباك الطائرة، ومشغولة بالبحث في حقيبة يدي الصغيرة على قطعة من العلكة، كي أواجه بها ضغط الطائرة عند التحليق، عن
خرجت "هاجر" مع أمها للنزهة في يوم العطلة، ترتدي فستانها الابيض وشرائط الستان المعلقة بطرف جديلتها، تراقص الفراشات بنغم سعادتها، على حافة
خرج يجرجر أثوابه الغبره الفضفاضة التي غطتها عباءته الرمادية المنسدلة من أعلى كتفه و المنسابة حتى قدميه .كانت شمس الظهيرة ترفض الرضوخ لتوسلا