إلتفتُ اليها فرأيت الفقر واضحا على ملامحها، قد أكلت الفاقة محاسن أيتامها، ثيابهم رثّة، سحناتهم مُتربة..
إلتفتُ اليها فرأيت الفقر واضحا على ملامحها، قد أكلت الفاقة محاسن أيتامها، ثيابهم رثّة، سحناتهم مُتربة..
كل هذه الأعوام والأيام والساعات مرت ولم يقتص أحد من البشر من الجناة ولم تعد قبورهم كما كانت
لم يكن سماع خبر زواج زوجها عليها هي الصدمة الكبيرة فحسب، إنما زواجه من امرأة تكبره سنا وقد شارفت على الأربعين
جِئتُ بكِ هُنا لأبحث معكِ عن جواب لذلك السؤال الذي أرهقكِ، أي سؤال تقصدين؟ ولما أنتِ محنية الظهر هكذا؟
إنتابتها نوبة البكاء ثانيةً أجهشت في بكائها وتعالى صوتُ نشيجها وكأنها تحاول إجبار روحها بالإلتحاق بهم في السماء
إلّا أنّ القلم لم يُسقط بالكلمات كدأْبه بل الدموع هي التي انهمرت فوق تلك الأوراق راسمةً نهر الأحزان
هدفي هو اطعام صغيراتي، كيف سأُحققه إن لم أذق طعم التعب والعناء إن لم أعمل بأستمرارٍ ونشاط إن لم أنسَ الكسل؟
ملأ وجهه المشع قلبها طمأنينة وراحة ما بعدها راحة مسح الغشاوة عن بصرها وأزاح الغبار عن بصيرتها
صورت لنا الكاتبة في هذه القصة أن العبادة والاعتكاف ليست هي الطريق المعبد الوحيد للوصول مع المنتظرين