كانت قدمه غير مستقرة بمكانها منكمشة من الألم وفمه مُطبق لا يفتحه سوى للأنين من سوء حاله، انغمّت لحالته البائسة فاطراً قلبها البسيط، غسلته ب
كانت قدمه غير مستقرة بمكانها منكمشة من الألم وفمه مُطبق لا يفتحه سوى للأنين من سوء حاله، انغمّت لحالته البائسة فاطراً قلبها البسيط، غسلته ب
الجميع يؤمن أنّ الحياة يومٌ لكَ ويومٌ عليك، والزّمان متقلّب لا يرضخ لسلطة أحدٍ مِن البشر، النّاس تفني كلّ يومٍ بطرقٍ مختلفة كأنّ الموتَ هو س
على لسان أحدهم: كنت هناك، في قلب المدينة، من الصعب تجاوز الطريق من أركانه المزدحمة!، وسط ذلك الكم الهائل بين المعزين.. إذ تند من الأفواه مرثيا
ثمة جروح لا يمكن أن تندمل وإن مر الزمان وانطوت الأيام والأعوام فعندما يتسلل الألم إلى أعماق الروح ويقطع شغاف القلب نتيجة فقد لأعز ما تملك؛ ت
\"دلهم هي زوجة زهير بن القين\" هذه السيدة العظيمة التي شاركت في واقعة الطف، التي نقشت اسمها في سجلات التاريخ الإسلامي، يقول رجل من بني فزارة: (
وضبتُ حقيبتي، يجب أن لا أنسى شيئاً مُهماً!، لا أترك خلفي شيئاً نافعاً!، كُنت أردد هذة العبارات لتحضير عُدة السفر والأستعداد لسفرتي المُقبلة.
فتشت حقيبتها وعدت نقودها على عجل، ثم راحت تبحث بارتباك عن خمارها الأسود فلم تجده، مع أنه معلق أمامها حيث تعودت أن تضعه على الدوام، كانت تلك ا
أراح ظهره على الكرسي الجاثم هناك أبداً كمخلوق أسطوري جاء من الفضاء، ليقاسم أهل المخيم تعبهم وشقاءهم، ذاك الموجود الذي إذا تسنى له الكلام عن
أذكر تلك الظهيرة ولا أدري ماذا أسميها، الظهيرة المشؤومة؟ أم الظهيرة التي أشعلت مشاعري وحركت فيَّ الحياة؟! كنت ميتةً تماماً، أدبُ على وجه ال
حروف مقيدةٌ بأسطرٍ تنتظرُ حريتَها، تشتاقُ لبريقِ عينيهِ حينَ يطالِعُها بعدَ غيابْ، يودِّعُها بينَ الفَينةِ والأخرى على أمَلِ وِصالِها منْ
عندما كنتُ صغيراً في مرحلة الابتدائية كنتُ أرجِع مِنَ المدرسة أُهرول باتجاه أمي، أُمسك بطرف ثوبها وهي واقفة في المطبخ تطهو الطعام في حرّ ال
كنت أشرب فنجان قهوتي بينما كانت تتكلم صديقة لي تعمل في المشفى عن حالات الانتحار التي باتت تغزو مجتمعاتنا، فنظرت إليها نظرة استغراب لتكمل حد