أن تمطر السماء ماءً فذاك يشعرنا بالأمل، بالفرح، فحين كنا في ظل والدينا وتحت رعايتهم نتابع حبات المطر من النافذة بسعادة وشغف وما ان تتوقف الس
أن تمطر السماء ماءً فذاك يشعرنا بالأمل، بالفرح، فحين كنا في ظل والدينا وتحت رعايتهم نتابع حبات المطر من النافذة بسعادة وشغف وما ان تتوقف الس
اسيتقظت ذات صباح على صوت والدي الحنون ونبرات صوته المفعمة بالفرح والبهجة والنشاط، واذا به يوقظني ويقطع عليَّ نومي العميق ويناديني: خديجة اس
تقضي يومها بالجلوس منفردة في غرفتها المنيرة بضوء خافت وموسيقى صاخبة ممسكة لهاتفها بين يديها ومبحلقة في شاشته الصغيرة متنقلة بين البرامج ال
خلف تلك الابواب المغلقة حكايات تخفيها الجدران، وتحكم عليها النوافذ بالصمت، خوفا من كشف المستور، فلا احد يعرف ما يحصل عندما تغلق تلك الباب،
اليوم وعلى غير عادتي قررت ان اعطي بعض الوقت لي وان اترك العمل ومشاغلي على رف الانتظار ولو ليوم واحد، خرجت قبل موعدنا بساعة وابقيت سيارتي مرك
انا واحدى اخواتي لسنا على علاقة وطيدة، تفكيرنا يختلف، مبادئنا معتقداتنا محبتنا مختلفة.. كأننا اخوات بالأسمِ فقط!. من المعتاد ان الاخوات يتشا
ذهبت سيِّدة ضخمة وطويلة وعريضة المنكبين ووجهها أسود مخيف إلى مكتب محاماة، فبدأ المحامون الرجال يتسلُّلون واحد تِلو الآخر إلى الخارج، ولم ي
خلف القضبان ما بين كان يا ما كان وحكايات خلدها الزمان، خلف كواليس الأحلام حيث سجن الاحداث، بعضه سرق جوعا وارضاءا لأسيادهم من ناموا الذ المنا
هزته الصدمة بعنف فأفاق من غفوته، وبدا له كل شيء وكأنه يراه لأول مرة في حياته، انها الحياة التي نعيشها وننعم بها ولكننا لا نشعر بحلاوتها إلا
ربما كنت في الرابعة أو الخامسة من عمري، عندما نبهتني أمي بأن هنالك معبود يدعى (الله) هو الذي خلقنا وخلق هذا الكون بأسره... ربما كانت هذه خطوتي
يُحكى ان عروة ابن الزبير دخل مجلس الخليفة ذات يوم فوجد شيخًا طاعنًا في السن مهشم الوجه أعمى البصر فقال الخليفة: يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته؟
لم اتخلَ عن نوتاتي يوما لكن تركتها في سبات فقط، لأكمل رسالتي التي ارسلها لي الله على شكل فارس وستة ازهار..احيانا لايعطينا الزمن تلك المساحة ا
لم اتخلَ عن نوتاتي يوما لكن تركتها في سبات فقط، لأكمل رسالتي التي ارسلها لي الله على شكل فارس وستة ازهار..احيانا لايعطينا الزمن تلك المساحة ا
في باص واحد تحت مسمى "الكروبات السياحية" اجتمعت العوائل لتنطلق من جنوب ووسط العراق الى شماله.. حيث الجبال تسحر بجمالها، السفوح بخضرتها والم
يحكى في قديم الزمان أنه كانت هناك امرأة بدوية تصنع الخبز لافراد أسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافي، وتضعه على شرفة النافذة لأي م
سيد رضا حسين عبيس... اسمه كبير ونسبه أكبر ولكنه في الحقيقة صبيا لم يبلغ الثالثة عشر من العمر، ولد رضا في قضاء الهندية التابع لمدينة كربلاء الم
اللحية امتداد ابيض يملأ وجهه الشاحب، واصفرار حزين تظهره شفتيه، بينما تشارك تلك اللوحة شمس الظهيرة الحارقة لتقبل جبهته على مفارق الطرق، مع ح
تنحنحت أوراق العنب بأول مغازلة من نسیم الصباح وراحت تترنح لتسمح بتراقص النور المنبعث من أولی شعاعات الشمس، یجتاز احتیالاتها الملیحة. استی
شهيق وزفير عربات عسكرية وانفاس ليل طويل.. وعواء هستيري للضباع.. ضباع بأصوات بشرية تحيط امرلي.. تعود لقافلة الأنياب المُدماة.. الشاب الجنوبي ب
امرأة من محافظة الناصرية فقيرة الحال تعيش على فطرتها وفي ظل أبنائها ووجودهم بجانبها، لم يكن لديها سوى خيمة تحتمي بها من يوم ممطر، ويوم يكون
سلام على انقطاع رغبتي في وصال الجميع، سلام على قطع الرحم مع نفسي، سلام على موت وصالي من ذاتي، ربما لآخر مرة سأنثر الحروف لتكون اعترافات شخصي
هذا الرجل ولد من ابوين ثريين كانا يتوقعان له مستقبلاً مرموقاً، وربما لذلك كان الأب ينزعج كثيراً عندما يراه وهو في الثالثة عشرة من عمره، يهتم
تكاتفوا وتوحدوا وصبروا، ويدا بيد بدأوا، أطلقوا صيحات الحرب بوجه الهمجية المغولية، وأرخصوا ارواحهم الطاهرة الزكية من اجل دينهم وأرضهم وعرض
عندما ادركت تلك الجميلة الاربعين من العمر كانت تعتقد بأنها لازالت صغيرة على مشيب الشعر وتجاعيد الوجه التي تلوح على من هم في مثل عمرها فتتفا