لا زالت التكنولوجيا تدهش الجميع بما تقدمه من خدمات للإنسانية جمعاء، ومن فيوضات عالم التكنولوجيا خيمة تُنصب تحت الماء ملاذًا لفترات راحة قصيرة للغواصين، إذ تمكنهم من التنفس وتساعدهم في تجنب خطر الإصابة بالحالات المرضية الناتجة عن نزول الضغط أثناء الغوص.
وذكر موقع "فيوجرز"، أنه يمكن لخيمة جديدة تنصب تحت الماء أن تمنح الغواصين راحة قصيرة، حيث يمكن لهذا الجيب العائم أن يسمح للغواصين بأخذ استراحة أو مساعدتهم على الوقاية من حالات الغثيان.
وكما نقل مرصد المستقبل (يمكن وضع الخيمة المتنقلة تحت سطح الماء وتثبيتها عند الحاجة). مراوحها تشغلها بطاريات قابلة للشحن وتعمل على تنقية ثاني أكسيد الكربون من الهواء باستمرار، وهذا يوفر للغواصين ست ساعات من الهواء الصالح للتنفس، وهي مدة يعمل المطورون على زيادتها.
اختبر الباحثون نظام الخيمة في أكتوبر الماضي، وهم يستعدون لاختبارها ليلةً كاملةً تحت الماء. عندما يصعد الغواصون إلى سطح الماء، يجب عليهم الانتظار حتى يتكيف ضغط دمهم مع انخفاض الضغط المحيط بهم، أي عليهم البقاء في الماء لمدة معينة. ولكن بوجود الخيمة الجديدة، يستطيع الغواصون إزالة قناع الغطس للتنفس بشكل طبيعي، والتمتع بتجربة أكثر راحة.
يعمل الفريق، في المستقبل القريب، على تطوير أحجام وأشكال جديدة، ولن يُدرج فيها أي تطويرات تقنية جديدة؛ بل سيركز على تصميم جديد يحتوي على أرضيةً أو مساحةً مغلقة لسرير أو أدوات علمية، وكل ما يلبي احتياجات الغواص.
قد تجد الخيم المتنقلة استخدامًا خارج البحر، إذ تصف براءة الاختراع التي مُنحت حديثًا طريقة استخدام التقنية الأساسية في الفضاء الخارجي أو في مستوطنات خارج كوكب الأرض، وهذا ما صرح به لومباردي لمرصد المستقبل بأن الأمر أصبح مجالًا حقيقيًا للبحث. وقال لومباردي: تضع هذه التقنية جزءًا من الخيم الجديدة، والتي كانت صعبة المنال، في متناول العامة، هذه فرصتنا للبقاء الدائم في قاع البحر.
اضافةتعليق
التعليقات